كرة قدم
.
لا يمر قائد منتخب البرتغال الأسطورة كريستيانو رونالدو بأفضل أحواله خلال الفترة الحالية، بسبب المستوى غير المتوقع الذي قدمه خلال نهائيات كأس أمم أوروبا "يورو 2024".
وصام رونالدو (39 عاما) عن التهديف خلال 4 مباريات في البطولة حتى الآن، واكتفى بتمريرة حاسمة واحدة خلال الفوز 3-0 على تركيا في الجولة الثانية من دور المجموعات.
وسقط "الدون" ضحية لحرب إعلامية في البرتغال، بعد أن أهدر ضربة جزاء أمام سلوفينيا، كادت أن تطيح بفريقه الوطني خارج البطولة مبكرا من دور الـ16، لولا التأهل لاحقا بركلات الترجيح.
يلتقي منتخبا البرتغال وفرنسا وجها لوجه في الثامنة مساء يوم الجمعة المقبل بتوقيت غرينتش، في قمة مباريات دور الثمانية من اليورو، وسط مطالبات باستبعاد رونالدو من التشكيلة الأساسية.
وقالت صحيفة "بوبليكو" البرتغالية عبر موقعها الرسمي: "كان أداء رونالدو سيئا مرة أخرى، فكما حدث في (الخسارة 0-2 ضد جورجيا)، وإن كان بدرجة أقل، فقد أمضى الكثير من الوقت على أرض الملعب دون جدوى".
وأضافت "ثم اتخذ قرارات سيئة في مناطق إنهاء الهجمات، بجانب تمريرات سيئة أمام المرمى، وكان غير دقيق على الإطلاق، هو لا يهاجم ولا يستكشف العمق ولا يقدم تمريرات لزملائه في الفريق كما كان يفعل سابقا".
"إذا كان رونالدو سيظل بهذا الشكل، سيكون عبئا كبيرا على هذا الفريق، ماذا لو شارك كبديل وهو بكامل لياقته البدنية أمام فريق منهك؟"، بحسب الصحيفة.
من جانبها قالت صحيفة "أبولا" البرتغالية: "صحيح أن ديوغو جوتا عزل رونالدو بدرجة كبيرة، لكن اللاعب لم يظهر بالشكل المطلوب أيضا".
وأضافت "ما حدث يشبه تماما ما جرى في كأس العالم الأخيرة في قطر، عندما انفجرت دموع رونالدو مع نهاية مباراة المغرب (بعد الخسارة 0-1 في ربع النهائي)".
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة