بعد 14 عاما.. صواريخ ميسي الفاشلة تضرب رونالدو

يبدو أن الأسطورتين البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي باتا على أعتاب نهاية مشوارهما مع منتخبي بلادهما، في خطوة أولى قد تمهد لاعتزالهما كرة القدم في وقت قريب.

وقدم كريستيانو رونالدو نسخة مخيبة من كأس أمم أوروبا، البطولة التي صال وجال على مر تاريخه فيها وحطم الكثير من أرقامها القياسية خلال 5 مشاركات سابقة، قبل مشاركته السادسة في يورو 2024.

وفشل رونالدو في قيادة سفينة البرتغال لمواصلة المشوار في البطولة التي لم يسجل "الدون" أي هدف فيها على مدار 5 مباريات، حيث ودع الفريق من ربع النهائي بالخسارة بركلات الترجيح أمام فرنسا.

بينما على الجانب الآخر، لم يكن مستوى ميسي مع الأرجنتين في كوبا أميركا 2024 أفضل حالا، حيث فشل في هز الشباك خلال 3 مباريات، وأهدر ركلة ترجيح خلال مواجهة الإكوادور في ثمن النهائي كادت تطيح بفريقه، قبل أن ينقذه الحارس إيميليانو مارتينيز.

صواريخ ميسي الطائشة

يمتلك ميسي رقما سلبيا تاريخيا غير مسبوق في البطولات الكبرى، باعتباره أكثر لاعب نفذ عدد من التسديدات في إحدى نسخ تلك البطولات دون ان يسجل هدفا.

ووفق شبكة "أوبتا" العالمية للإحصائيات، فقد سدد ميسي 29 تسديدة خلال المباريات التي خاضها في كأس العالم 2010 دون أن يسجل أي هدف، وهو أكبر عدد من التسديدات ينفذها لاعب دون تسجيل في بطولة كبرى.

رونالدو يرث فشل ميسي

وفي يورو 2024، كرر كريستيانو رونالدو رقم ميسي السلبي، بعدما نفذ 23 تسديدة في مباريات البرتغال بالبطولة دون أن يتمكن من تسجيل هدف، ليصبح صاحب أكبر عدد من التسديدات دون تسجيل منذ صواريخ الأرجنتيني الطائشة قبل 14 عاما.

يذكر أن رونالدو ودع بطولة كبرى دون تسجيل أي هدف للمرة الأولى في مسيرته، بعد خوض 10 بطولات كبرى في مسيرته، بينها 6 في أمم أوروبا، و4 في كأس العالم.