فاطمة المغربية.. امرأة صنعت لامين يامال

وجد نجم منتخب إسبانيا الواعد، لامين يامال، السبل مهيأة أمامه منذ الصغر من أجل شق طريقه إلى عالم الساحرة المستديرة، حتى بدأ في وضع قدمه على طريق النجوم خلال الفترة الأخيرة.

لكن ما لا يعرفه الكثيرون أن هناك سيدة لعبت دورا كبيرا في تقديم الرعاية اللازمة للطفل الموهوب، مما كان سببا في توفير الاستقرار الأسري له، واستكمال حياته مع كرة القدم بشكل طبيعي.

وتعرض لامين يامال لظروف أسرية صعبة وهو طفل بانفصال والديه المغربي منير نصراوي، والغينية الاستوائية شيلا إيبانا، وهو ما كان من الممكن أن يؤثر على مسيرته وعلى استقراره مبكرا، لكن وجود تلك السيدة هو الذي أدى لاستقرار الأمور وإنقاذ مسيرته.

فاطمة المغربية

تلك المرأة هي جدة يامال لوالده، السيدة فاطمة، حيث أكدت صحيفة "ماركا" الإسبانية أنها لعبت دورا كبيرا في تربيته ورعايته خلال طفولته، وكانت السبب الأبرز في وصوله لما حققه في مسيرته الاحترافية، سواء مع ناديه برشلونة أم مع منتخب إسبانيا.

وأوضحت الصحيفة أن الجدة هاجرت من مدينة طنجة المغربية إلى العاصمة الإسبانية مدريد للتكفل برعاية أحد الأشخاص ضمن مهنة الرعاية المنزلية، ثم استقرت لاحقا في مقاطعة كتالونيا بعد وفاته هذا الشخص.

انفصال والدي يامال

بعد انتقال يامال ووالديه إلى كتالونيا اهتمت الجدة بتربية الطفل الموهوب نظرا لانشغال والديه بالعمل، وكان لها الدور الكبير في بقائهما محيطين به حتى بعد انفصالهما، حيث بقيت مسألة الاعتناء بلامين أولوية لديهما، مما أثمر بوصوله إلى ما وصل إليه في كرة القدم.

واختتمت "ماركا" بالتأكيد أن اللاعب لا يزال قريبا من جدته حتى بعد دخوله عالم الأضواء والنجومية، ويحرص على استشارتها وأخذ رأيها في كل خطواته.