أسرار عودة رونالدو ليونايتد.. اعتراف مثير

كشف مدرب مانشستر يونايتد الإنكليزي الأسبق، النرويجي أولي غونار سولشاير، عن كواليس مثيرة في عودة الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى قلعة الشياطين في صيف 2021، مؤكدا أن تلك العودة كانت قرارا خاطئا من إدارة قلعة أولد ترافورد.

وكان رونالدو عاد إلى مانشستر يونايتد في 2021، بعد نهاية مشواره مع يوفنتوس الإيطالي، وقدم موسما أولا مميزا مع الفريق سجل خلالها 24 هدفا في 18 مباراة بجميع المسابقات، قبل أن يدخل في خلافات في الموسم الثاني مع مدرب الفريق الجديد إيريك تين هاج والإدارة ويفسخ عقده مع النادي.

مانشستر سيتي السر

أكد سولشاير، خلال كلمة ألقاها في منتدى أوسلو للأعمال نقلتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن مانشستر يونايتد قرر إعادة رونالدو لصفوفه لحرمانه من الانتقال إلى الغريم مانشستر سيتي، مؤكدا أن إعادته تسببت في تأثيرات سلبية وأفسدت الأجواء داخل غرفة خلع ملابس الشياطين.

وقال المدرب النرويجي: "كريستيانو رونالدو أحد أفضل اللاعبين في العالم خلال السنوات الـ15 الماضية، وقد لعبت معه.. لعب لمانشستر يونايتد، وكان يملك تاريخا كبيرا مع النادي".

وأضاف: "عندما كان يغادر يوفنتوس لم يمكننا أن نتركه يذهب إلى مانشستر سيتي، لأنه كان سيسجل أهدافا أكثر مما يفعله إيرلينغ هالاند في الوقت الحالي على الأرجح.. لذا تحدثت إلى كريستيانو وأحضرناه إلى مانشستر يونايتد".

وواصل: "أعتقد أن ذلك ربما أثر على غرفة الملابس بأكملها، والديناميكية في غرفة الملابس.. ربما شعر لاعبون آخرون بأهمية أقل لأن هذا بالطبع أحد نجوم العالم الذين يأتون".

رحيل أفسد الأمور

أشار سولشاير إلى أن رحيله كان سببا في بدء تدهور علاقة رونالدو بيونايتد، موضحا: "قدم أداءً جيدًا في موسمه الأول، وكان هداف الفريق في ذلك العام، وسجل 24 هدفًا، لكنني كنت خارج الوظيفة بعد 10 أسابيع".

أُقيل سولشاير في نوفمبر 2021 وحل محله الألماني رالف رانغنيك في البداية، قبل أن يتولي تين هاغ المسؤولية في الصيف التالي، والذي قام بتهميش النجم البرتغالي، وإجلاسه على مقاعد البدلاء، ليخرج اللاعب ويهاجمه في لقاء مع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان.

وقال رونالدو في المقابلة التي جرت في نوفمبر 2022 إنه شعر بالخيانة من قبل النادي، وإنه لا يحترم تين هاغ، ليقرر النادي فسخ تعاقده بالتراضي، ليقرر اللاعب في الشتاء التالي الانتقال إلى النصر السعودي براتب قياسي وصل إلى 175 مليون إسترليني سنويا، وفقا للصحيفة.