سيميوني يكسر عقدتين.. وينصف برشلونة
كسر مدرب أتلتيكو مدريد، الأرجنتيني دييغو سيميوني، العقدة التي لازمته طوال مسيرته مع الروخيبلانكوس كمدرب بعدم تحقيق أي فوز على أرض برشلونة في الدوري الإسباني، منتزعا أول انتصار في زيارته الـ18 للفريق الكتالوني.
وفاز أتلتيكو مدريد بقيادة سيميوني على مضيفه برشلونة (السبت) بنتيجة 2-1، خلال المباراة التي أقيمت على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي، ضمن منافسات الجولة الـ18، ليعتلي صدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني منفردا، برصيد 41 نقطة، بفارق 3 نقاط أمام الخاسر الذي خاض مباراة أكثر.
بهذا الفوز حقق سيميوني أول فوز له كمدرب لأتلتيكو مدريد على أرض برشلونة بالدوري الإسباني، بعد 17 مباراة سابقة تلقى فيها 10 هزائم مقابل 7 تعادلات، على مدار 13 عاما منذ تولى مسؤولية الروخيبلانكوس في ديسمبر 2011.
كما قاد المدرب الأرجنتيني الفريق العاصمي ذاته لتحقيق أول فوز له على ملعب برشلونة منذ 18 عاما، وبالتحديد منذ فاز أتلتيكو مدريد على مضيفه الكتالوني 3-1 في 5 فبراير 2006، ضمن منافسات الجولة 22 من الدوري الإسباني.
رغم الفوز، اعترف المدرب الأرجنتيني في تصريحاته للصحافيين عقب المباراة بأن برشلونة ربما استحق الفوز على أتلتيكو مدريد في المباراة، لأنه لعب بشكل جيد للغاية وأهدر الكثير من الفرص التي أتيحت له، لكنه أكد أن كرة القدم تشهد الكثير من هذه المواقف أحيانا.
وقال سيميوني في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإسبانية، إن لاعبي برشلونة كانوا أفضل بكثير، حتى سجل بيدري هدف التقدم 1-0 في الدقيقة 30، لكن فريقه دخل في أجواء المباراة بعد ذلك عندما بدأت طاقة الفريق الكتالوني في التراجع.
وأضاف: "في الشوط الثاني غيرنا أسلوبنا للضغط أكثر فأكثر، وأصبحنا أكثر تنافسية.. وبعد هدف دي بول، دخلت المباراة مرحلة من المقاومة وعرف الفريق كيف يقاوم.. التغييرات منحتنا قوة أكبر وانتظار ما يمكن أن يحدث.. رأينا أداء رائعا وهدفا رائعا من سورلوث".