مباريات أساطير وكلاسيكو.. أندية كبرى تكسر ملل التوقف

في يوم حافل بالمواجهات المثيرة في إياب نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، خطف النجم الإيطالي السابق أندريا بيرلو الأنظار بهدف تخصصي خلال مباراة ودية جمعت بين أساطير ميلان الإيطالي وتوتنهام الإنكليزي.

وبدت المباراة وكأنها حيلة من الناديين من أجل كسر ملل جماهيرهما خلال فترة التوقف الدولي لشهر مارس، والتي تعد الأصعب على المشجعين من بقية فترات الموسم، إذ تأتى في وقت يدخل فيه الموسم المراحل الحاسمة، بينما تكون تلك الجماهير على أعصابها، ترقبا لمصير فرقها.

ويفرض ما اصطلح عليه بـ"أسبوع فيفا الدولي" توقفا إجباريا لجميع الدوريات والمنافسات الكبيرة، وظل باستمرار بمنزلة هاجس للجماهير التي اعتادت صخب الملاعب والمواجهات المثيرة في عطلات نهاية الأسبوع، للدرجة التي بات معها مادة للتندر والسخرية.

ونرصد تاليا أبرز الأحداث الموازية لمباريات المنتخبات في ملاعب الأندية الكبيرة.

أشعل النجم الإيطالي السابق أندريا بيرلو مدرجات وايت هارت لين في لندن، الأحد، وذلك بهدف "لوحة" أعاد به الجميع إلى أيامه المثيرة على المستطيل الأخضر.

وسجل بيرلو هدفا رائعا في مرمى أساطير توتنهام من ركلة ثابتة، قبل أن يتلقى تهنئة من لاعبي الفريقين.

وانتهت المباراة بفوز أساطير توتنهام على أساطير ميلان، في مباراة شهدت حضورا لافتا.

ولعب بيرلو (45 عاما) سابقا لميلان في فترة ذهبية امتدت من 2001 وحتى 2011، قبل أن ينتقل لأندية إنتر ميلان، ويوفنتوس، ثم إلى نيويورك سيتي، الذي اعتزل معه في 2017.

قبل قمة أساطير توتنهام وميلان، خطف ملعب أنفيلد رود في ليفربول الأنظار، السبت، وذلك باحتضانه مباراة مثيرة بين أساطير الريدز وأساطير تشيلسي.

وانتهت المباراة، التي خصصت عوائدها لمؤسسة ليفربول الخيرية، بفوز أساطير الأخير بهدفين نظيفين.

وشهدت المباراة تألقا خاصا من الأسطورة بيتر كرواتش، الذي سجل هدفي الفوز في 10 دقائق فقط، ليذكر الجماهير بصولاته في الملاعب سابقا.

وجاءت المباراة كتخليد لذكرى خاصة لتشيلسي، الذي يحتفل بمرور 20 عاما على تحقيق لقب تاريخي في البريميرليغ (2004ـ2005)، والذي كان أول لقب له منذ 50 عاما في البطولة العريقة.

وشهدت المباراة أيضا مشاركة لاعبة ليفربول ناتاشا داوي، التي باتت أول لاعبة تشارك في مباراة أساطير في أنفيلد.

بينما اكتفت الحسابات الرسمية لبرشلونة وريال مدريد على وسائل التواصل الاجتماعي بمتابعة نجوم الفريقين مع منتخباتهما في اليومين الماضين، فإن اهتمامها طوال، الأحد، كان على حدث خاص، وهو كلاسيكو سيدات الفريقين.

ولعبت المباراة لحساب الجولة 23 من الدوري الإسباني للسيدات، على ملعب مونتجويك معقل برشلونة.

ووضع فريق سيدات ريال مدريد حدا لهيمنة فريق برشلونة على الكلاسيكو بينهما بمختلف المسابقات، بعدما حقق الفوز 3ـ1.

ويعد هذا الفوز هو الأول لسيدات ريال مدريد على نظيراتهن في برشلونة، خلال 19 مباراة كلاسيكو جرت بينهما، انتهت 18 منها بفوز سيدات البارسا.

كما يعتبر أيضا أول فوز لفريق سيدات ريال مدريد في الكلاسيكو تحت مظلة ريال مدريد، الذي ضمه إليه في 2020، بعدما كان فريقا مستقلا.