فينيسيوس جونيور.. "شبح ومتخاذل" في البرازيل

تعرّض لاعب منتخب البرازيل فينيسيوس جونيور لوابل من الانتقادات على مدار الساعات الماضية، بسبب ما وصفه الجمهور بـ "ظهور باهت معتاد" مع فريقه الوطني في المواعيد الكبرى، في أعقاب الخسارة الكبيرة والقاسية 1-4 على يد الأرجنتين في تصفيات كأس العالم 2026.

وشارك فينيسيوس جونيور على مدار الـ90 دقيقة كاملة في مباراة سوبر كلاسيكو أمام الجار والغريم التاريخي، ولم يُقدم أي ملامح خطورة أمام مرمى الحارس الأرجنتيني المخضرم إيميليانو مارتينيز.

وخلال مسيرته الدولية، لم يُتوج فينيسيوس بأي لقب مع المنتخب البرازيلي سواء كوبا أميركا أو كأس العالم، علما بأنه شارك في نسخة مونديالية واحدة خلال عام 2022 في قطر، واكتفى بالوصول إلى دور الثمانية فقط قبل الخروج على يد كرواتيا بركلات الترجيح.

يقول بيانات موقع transfermarkt العالمي المختص في الأرقام والإحصائيات، إن نجم ريال مدريد الإسباني شارك في 39 مباراة دولية مع المنتخب البرازيلي أسهم خلالها بـ12 هدفا فقط، بواقع 6 أهداف ومثلها على مستوى التمريرات الحاسمة.

وبحسب المصدر، يُسهم فينيسيوس بـ0.3 هدف في كل مباراة مع المنتخب البرازيلي، وهو معدل ضعيف للغاية مقارنة بما يقدمه مع بطل إسبانيا وأوروبا التاريخي على مدار 8 سنوات مضت.

وحتى في ذروة مستوياته خلال العام الماضي 2024، الذي شهد تتويجه بجائزة أفضل لاعب في العالم من الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، لم يترك فينيسيوس بصمات واضحة مع فريق "السامبا"، عكس ريال مدريد الذي قاده للتتويج بالعديد من الألقاب محليا وقاريا ودوليا، أبرزها دوري أبطال أوروبا وكأس القارات للأندية.

وتنهال الانتقادات البرازيلية على فينيسيوس من كل صوب وحدب، لدرجة أن البعض طالب بسرعة عودة مواطنه نيمار دا سيلفا المتألق بين صفوف فريق سانتوس في الدوري المحلي، لإنقاذ كبرياء بطل كأس العالم 5 مرات، خلال الفترة المقبلة.