أرتيتا وغوارديولا.. تحالف إسباني أسقط ريال مدريد
سقط ريال مدريد الإسباني، حامل لقب دوري أبطال أوروبا، بضربة من نيران صديقة، جاءت بيد مواطنه ميكيل أرتيتا، الذي قاد فريقه أرسنال الإنكليزي للفوز على الملكي ذهابا وإيابا في ربع النهائي، وكتابة كلمة النهاية لمشواره في البطولة القارية.
وفاز أرسنال على ريال مدريد 3-0 في لندن، و2-1 في العاصمة الإسبانية، ليكتب نهاية عادلة لمسيرة متعثرة للفريق الملكي في تلك النسخة المعدلة من بطولته المفضلة والتي يبدو أنه لم يتمكن من التأقلم مع نظامها الجديد.
كشف أرتيتا بعد فوزه في مباراة الذهاب بنتيجة 3-0 أنه تواصل مع مواطنه الآخر بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي، والخبير الأبرز في مواجهات ريال مدريد، من أجل الحصول على نصائحه قبل مواجهة الفريق الملكي.
وقال المدرب الإسباني حينها: "أردت التحدث إليه.. وكنت محظوظا جدا لوجود أشخاص طيبين مثله بجانبي.. هذا الأمر ساعدني كثيرا في إدارة المباراة.. من المهم جدا أن نتعلم من الأفضل".
وتكرر الأمر ذاته قبل مباراة الإياب، وهو ما اعترف به أرتيتا مجددا، حيث قال خلال المؤتمر الصحافي عقب اللقاء: "اتصلت ببيب صباحا قبل مباراة ريال مدريد، لأنني أعتقد أن وجودي هنا في هذا المكان يعود له الفضل الأكبر فيه".
وأضاف: "كلاعب وكمدرب كان مصدر إلهام لي، وهو الشخص الذي قرر المراهنة عليّ وجعلني مدربا مساعدا له.. عشت معه 4 سنوات رائعة في مانشستر سيتي، ويجب أن أكون ممتنا له، وسأظل ممتنا له دائما".
الطريف أن صفعة ملعب البرنابيو شاركت فيها أطراف إسبانية أخرى، تمثلت في حارس أرسنال ديفيد رايا الذي ذاد عن مرماه ببسالة ومنع الملكي من تسجيل الأهداف، ولاعب الوسط ميكيل ميرينو الذي صنع هدفي الفوز لزميليه بوكايو ساكا وغابرييل مارتينيلي، ليقضي على أي أمل للمنافس في العودة.