دور المتفرج يحفز مانشستر سيتي للحاق بركب "الأبطال"
أكد مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي، بيب غوارديولا، أن الاكتفاء بدور المتفرج، ومشاهدة الأدوار الإقصائية للنسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا من المنزل، يحفّز فريقه للقتال من أجل التأهل للمسابقة في الموسم المقبل.
وكان مانشستر سيتي ودع دوري أبطال أوروبا من ملحق ثمن النهائي بالخسارة أمام ريال مدريد الإسباني مرتين (3-2 و3-1) في فبراير الماضي، ليغيب عن دور الـ16 لأول مرة منذ موسم 2012-2013.
وكان ذلك أيضا أول إخفاق لغوارديولا في الوصول إلى دور الـ16 طوال مسيرته التدريبية، لكنه أبدى استمتاعه بمباريات هذا الأسبوع التي شهدت تأهل أرسنال الإنكليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي وبرشلونة الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي إلى نصف النهائي الأوروبي.
قال غوارديولا، في تصريحات خلال مؤتمر صحافي نقلتها وكالة "رويترز": "كانت مباريات جيدة، إنها دافع لنا.. ليس أمرا سيئا أن نقاتل من أجل التأهل إلى دوري الأبطال.. نأمل أن نكون هناك الموسم المقبل مع كبار أندية أوروبا وننافسها بشكل أفضل مما فعلنا هذا الموسم".
واعترف غوارديولا بأن وضعه فريقه في الموسم الحالي من الدوري الإنكليزي الممتاز "بريميرليغ" كان من الممكن أن يكون أسوأ بكثير، في ظل تراجع مستوى فريقه هذا الموسم مقارنة بالفريق الذي حقق 4 ألقاب متتالية غير مسبوقة في المسابقة.
وقال المدرب الإسباني: "كان يمكن أن نصبح في مركز أقل بكثير في الدوري الإنكليزي.. الناس تقول إننا خامس الترتيب، لكن كان من الممكن أن نكون في المركز الـ11 أو الـ12 أو حتى الـ13 أو الـ14. لا أشك في ذلك، نعم، لم نكن جيدين، لكن الأمر لا يزال بأيدينا".
ويخوض مانشستر سيتي، المتوج بالبريميرليغ في المواسم الأربعة الأخيرة، معركة شرسة لحجز مقعد بين أول 5 فرق في الدوري، لضمان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا للموسم الخامس عشر تواليا، حيث ويحتل حاليا المركز الخامس مع تبقي 6 مباريات، لكنه يتفوق بفارق نقطة واحدة فقط على كل من تشيلسي وأستون فيلا.