فشلت مفاوضات منتخب راقصي السامبا مع أنشيلوتي للمرة الثانية في غضون 3 سنوات، بعدما كانت على وشك الإتمام، وذلك بفعل عوامل تتصل بنادي ريال مدريد في المقام الأول.
وكانت المرة الأولى التي فشل فيها التفاوض بين الطرفين في عام 2023 عندما ظلت المفاوضات مستمرة لنحو عام كامل، بعد رحيل تيتي مدرب السيليساو الأسبق في ديسمبر 2022 عقب الخروج من كأس العالم التي أقيمت في قطر.
وبعد طول انتظار تلقى الاتحاد البرازيلي صدمة كبرى، بإعلان نادي ريال مدريد في ديسمبر 2023 تجديد عقد المدرب لمدة 3 سنوات، من أجل مواصلة رحلته معه، ليضطر راقصو السامبا في يناير التالي لتعيين دوريفال جونيور مدربا للفريق.
ويبدو أن لعنة ريال مدريد تواصلت من جديد هذه المرة، حيث كشفت صحيفة "ماركا" أن النادي الملكي أحد أسباب فشل المفاوضات، بعد حدوث خلافات بينه وبين المدرب بشأن طريقة إنهاء العقد الذي يتبقى فيه عام.
وطلب المدرب وفقا للصحيفة الحصول على باقي قيمة عقده، بينما اعتبر النادي انتقال المدرب لمنتخب البرازيل مثل انتقالات اللاعبين، لأنه سيحصل على وظيفة جديدة وراتب جديدا، وبالتالي فهو ليس فسخا للعقد، ولذا فإنه لا يستحق الحصول على مبلغ جديد للعام المقبل.
وكشفت الصحيفة أن رئيس الريال فلورنتينو بيريز غضب بشدة من انتشار تقارير رحيل أنشيلوتي لقيادة البرازيل، كما غضب أكثر عندما سافر المدرب إلى لندن للتفاوض دون أخذ إذن النادي، مما أدى لتعقد مفاوضات المخالصة المالية بين المدرب و"الملكي".