كرة قدم

من البرازيل إلى برشلونة والزمالك.. لعنة "عابرة للقارات"

نشر
blinx
سقط حلم برشلونة الإسباني مجددا، في التتويج باللقب السادس تاريخيا على مستوى دوري أبطال أوروبا، والذي غاب لـ10 سنوات كاملة، بالخسارة الدرامية والمثيرة بنتيجة 6-7 أمام إنتر ميلان الإيطالي في دور الأربعة.
وفي الموسم المقبل، ستبدأ محاولة جديدة من "بلوغرانا" لاعتلاء منصة التتويج باللقب للمرة السادسة، بعد غياب بدأ في عام 2015 خلال حقبة الثلاثي التاريخي المكون من؛ الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغواياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار دا سيلفا، المعروف بـ MSN.
وكحال برشلونة أيضا، ظل كل من منتخب البرازيل وفريق الزمالك المصري، يعانيان من لعنة التتويج بـ "السادسة" على مدار أكثر من عقدين كاملين من الزمن.

البرازيل "أسد بلا أنياب"

ينفرد منتخب البرازيل بصدارة الأكثر تتويجا بلقب كأس العالم لكرة القدم على مر التاريخ، بإجمالي 5 مرات في أعوام 1958 و1962 و1970 و1994 و2002، ومنذ 23 سنة كاملة فشل في الفوز بها مطلقا.
وخلال تلك الفترة، صال وجال لاعبو البرازيل في مختلف قارات العالم أملا في استعادة اللقب ولكن دون جدوى، حتى إنهم خسروه على ملاعبهم وبين حضور جماهيري غفير خلال نسخة عام 2014، وبفضيحة مدوية 1-7.
وقتها خسر الفريق اللاتيني في دور الأربعة بنتيجة قياسية 1-7 على يد ألمانيا، ثم تعثّر واكتفى بالمركز الرابع بعد الهزيمة 0-3 أمام هولندا، كأفضل إنجاز له خلال تلك الفترة.
في المقابل، ودّع البرازيليون البطولة من دور الثمانية خلال نسخ أعوام 2006 و2010 و2018 و2022، وستشهد منافسات 2026 محاولة جديدة من الهداف التاريخي نيمار دا سيلفا ورفاقه.

لعنة "بيضاء" في القارة السمراء

حتى نهاية القرن الماضي، كان الزمالك المصري هو سيّد القارة الأفريقية بـ9 ألقاب متنوعة بينها رباعية في البطولة الأهم؛ دوري أبطال أفريقيا، أضاف إليها الخامسة في عام 2002، ومن بعدها عانى من لعنة كبيرة.
فشل "الفارس الأبيض" في التتويج بلقبه المفضل خلال القرن الماضي، على مدار 23 سنة كاملة أيضا، وكأن لعنته بدأت بالتزامن مع لعنة المنتخب البرازيلي في كأس العالم.
وخلال تلك الفترة، كان أفضل إنجاز "زمالكاوي" هو المركز الثاني خلال نسختي عامي 2016 و2020 بعد الخسارة 1-3 و1-2 أمام صن داونز الجنوب أفريقي والأهلي المصري على الترتيب، بينما بلغ المربع الذهبي في 2005 قبل الخروج على يد الأخير أيضا.
ومع سلسلة من التعاقدات مع كم هائل من اللاعبين على مدار عقدين من الزمان وأكثر، اكتفى الزمالك ببعض الألقاب القارية المحدودة والأقل شعبية وأهمية مقارنة بدوري الأبطال، وفاز بكأس الكونفدرالية والسوبر الأفريقي بواقع مرتين لكل منهما.

ماذا عن برشلونة؟

يملك البارسا في رصيده 5 ألقاب من دوري أبطال أوروبا، بواقع لقب في القرن الماضي ورباعيات حققها على مدار الـ25 سنة الأخيرة، أولاها في 2006 وآخرها في 2015 وبينهما 2009 و2011 خلال حقبة المدرب الإسباني بيب غوارديولا.
ومن بعد نسخة 2015، ظلّ برشلونة يعاني الأمرين في البطولة الأقوى والأهم على مستوى أندية القارة الأوروبية، وكان على وشك بلوغ نهائي 2019 لولا الخسارة التاريخية 0-4 أمام ليفربول الإنكليزي في إياب دور الأربعة، رغم الفوز ذهابا 3-0 في كامب نو.
ووقع "بلوغرانا" ضحية لـ "ريمونتادا" الفرق الأوروبية خلال أكثر من مناسبة، بينها روما الإيطالي (خسر 0-3 بعد الفوز ذهابا 4-1)، وليفربول نفسه، كما كان قريبا من بلوغ نهائي النسخة الحالية بعد أن تقدّم 3-2 على إنتر ميلان قبل انتفاضة الأخير في اللحظات الحاسمة وفوزه 4-3.

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة