بعمر +80 عاما.. أليكس فيرغسون ينجو من السجن
قال نجم منتخب فرنسا ومانشستر يونايتد الإنكليزي المعتزل، باتريس إيفرا، إن مدربه الاسكتلندي السابق أليكس فيرغسون كان "سيدخل السجن لا محالة" لو استمر في مجال التدريب حتى الوقت الحالي، بدلا من قرار الاعتزال الذي أصرّ عليه في 2013.
واشتُهر فيرغسون (83 عاما) بالعصبية الشديدة أثناء عمله في مانشستر يونايتد على مدار أكثر من ربع قرن، رغم النجاحات الكبيرة التي حققها في تلك الفترة خاصة على المستوى المحلي، عندما سحب البساط تماما من الغريم الأزلي والتاريخي ليفربول.
وكان فيرغسون، الذي ولد في غلاسكو عام 1941 في خضم الحرب العالمية الثانية، رجلا قوي الإرادة، لدرجة أن باتريس إيفرا يدعي أنه "لو استخدم أساليبه اليوم، فسوف يضعونه خلف القضبان".
وقال إيفرا في برنامج SDS Podcast "لو كان فيرغسون مدربا الآن لكان من المرجح أن ينتهي به المطاف في السجن.. من المستحيل أن تصبح نهايته غير ذلك!".
وأضاف: "هل تعلم كم لاعبا رأيته يبكي أثناء الجدال مع فيرغسون.. كان يرميهم بالأحذية من شدة العصبية!".
وخلال 1499 مباراة رسمية كمدرب لمانشستر يونايتد، حقق الفريق الإنكليزي العديد من الألقاب المحلية والقارية أبرزها 13 لقبا في الدوري الممتا،ز ولقبان في دوري أبطال أوروبا.
تعرض اللاعب البرتغالي السابق لمانشستر يونايتد ناني، لإصابة قوية بعد التحام عنيف مع مدافع ليفربول المعتزل جيمي كاراغر أثناء مباراة كلاسيكو جمعت بينهما على ملعب أنفيلد في عام 2011، ليدخل نجم "الشياطين الحمر" في نوبة بكاء بسبب نزيف في قصبة الساق.
واستعاد إيفرا ذكرياته مع تلك اللحظة، وقال إن فيرغسون عندما شاهد ناني يبكي قال له "حسنا، أتمنى أن تكون ساقك مكسورة، لأن لاعب مانشستر يونايتد لا يبكي في أنفيلد"، في إشارة إلى العداء التاريخي بين الناديين.