شهد الموسم الحالي للكرة الإنكليزية تتويج 4 أبطال، بداية من مانشستر سيتي ملك إنكلترا في آخر 4 مواسم، والذي استهل الموسم بالفوز بالدرع الخيرية في شهر أغسطس، بعد الفوز على غريمه مانشستر يونايتد بركلات الترجيح، عقب التعادل 1-1.
وكانت تلك هي البطولة الوحيدة التي خرج بها مانشستر سيتي من الموسم، الذي أنهاه دون أي لقب كبير للمرة الأولى تحت قيادة مدربه الإسباني بيب غوارديولا، الذي تولى المهمة في صيف 2016، وقاد الفريق للسيطرة على كل البطولات المحلية من وقتها.
وفي مارس، ظهرت هوية البطل الثاني للموسم، بتحقيق نيوكاسل مفاجأة كبرى بالفوز بلقب كأس رابطة المحترفين الإنكليزية على حساب حامل اللقب والمرشح الأول والبطل التاريخي للمسابقة ليفربول، موجها ضربة قوية لموسم "الريدز".
وكان ليفربول دخل المباراة حينها بمعنويات منخفضة عقب توديع دوري أبطال أوروبا بشكل مفاجئ أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، بعدما كان المرشح الأول للتتويج باللقب عطفا على أدائه في مرحلة الدوري التي تصدرها.
واستغل نيوكاسل الموقف وتمكن من حصد أول لقب في تاريخها منذ نحو 70 عاما، ليعود لمنصات التتويج من جديد بعد كل هذا الغياب الطويل.
وتمكن ليفربول في أواخر أبريل من استعادة لقب الدوري الإنكليزي بعد غياب 5 سنوات، قبل 4 جولات من النهاية، بعد موسم رائع قدمه تحت قيادة مدربه الهولندي الجديد أرني سلوت، الذي تولى المهمة خلفا للألماني يورغن كلوب قبل بداية الموسم.
بينما كان البطل الأخير هو كريستال بالاس، الذي فاز بأول بطولة في تاريخه الممتد لنحو 120 عاما، وسجل اسمه بين أبطال كأس الاتحاد الإنكليزي، منتزعا اللقب من أنياب مانشستر سيتي ملك إنكلترا الأول في السنوات الأخيرة.