برشلونة كلمة السر.. كيف اعتلى يامال عرش الأغلى في العالم؟

شهدت الفترة الأخيرة ارتفاعًا كبيرا في القيمة السوقية لمعظم لاعبي فريق برشلونة الإسباني مقارنة بنهاية الموسم الماضي، بعد المستوى الرائع الذي قدموه تحت قيادة المدرب الألماني هانز فليك، وحقق من خلاله الفريق الثلاثية المحلية التاريخية (الدوري الإسباني وكأس الملك وكأس السوبر الإسباني).

وكان برشلونة على أعتاب تحقيق موسم تاريخي أكثر من ذلك، بعدما ودع دوري أبطال أوروبا من الدور نصف النهائي بالخسارة من إنتر ميلان الإيطالي 6-7 بمجموع المباراتين، لكنه عوضا عن ذلك هيمن على كل البطولات المحلية محققا الثلاثية في موسم واحد لأول مرة في التاريخ.

سلطت صحيفة موندو ديبورتيفو الضوء على ارتفاع القيمة السوقية لنجوم برشلونة، مؤكدة أن أبرز هذه الحالات هي حالة لامين يامال (17 عامًا)، الذي أصبح، وفقًا لبيانات موقع "ترانسفير ماركت" المتخصص، اللاعب الأغلى قيمة سوقية في العالم، بواقع 200 مليون يورو.

وهذا الرقم أكثر بـ 80 مليون يورو مما كانت عليه قيمة اللاعب في نهاية الموسم السابق، ليتفوق نجم برشلونة الشاب بذلك على الإنكليزي جود بيلينغهام والفرنسي كيليان مبابي نجمي ريال مدريد الإسباني، والنرويجي إيرلينغ هالاند نجم مانشستر سيتي الإنكليزي، كأغلى لاعب، حيث تبلغ قيمتهم جميعًا 180 مليون يورو.

وأشارت إلى لاعب آخر ارتفعت قيمته بشكل ملحوظ في العام الماضي هو الإسباني الواعد بيدري غونزاليس (22 عامًا)، حيث أصبح سابع أغلى لاعب في العالم بقيمة 140 مليونًا، بزيادة قدرها 60 مليونًا مقارنة بيونيو 2024.

وأضافت أن الإسباني باو كوبارسي (18 عامًا) والبرازيلي رافينيا (28 عامًا) يعدان اللاعبين الآخرين في تشكيلة برشلونة اللذين شهدا أكبر زيادة في القيمة السوقية، حيث ارتفعت قيمة قلب الدفاع من 30 إلى 80 مليونًا، بينما زاد القائد من قيمته السوقية إلى 90 مليونًا بعد أن أنهى الموسم الماضي بـ50 مليونًا.

كما أدى نمو لاعبين مثل جول كوندي وأليخاندرو بالدي وفيرمين لوبيز وفيران توريس، بالإضافة إلى ظهور شباب من الفريق الرديف مثل مارك كاسادو وجيرارد مارتن وباو فيكتور وهيكتور فورت، أو المصاب مارك بيرنال، إلى ارتفاع قيمة الفريق بشكل كبير.

في غضون ذلك، هناك لاعبون انخفضت قيمتهم السوقية خلال العام الماضي، وهم الأوروغواياني رونالد أراوخو، والهولندي فرينكي دي يونغ، والدنماركي أندرياس كريستنسن، والإسبانيان جافي وأنسو فاتي، والألماني مارك أندريه تير شتيغن.

وأوضحت أنه من أسباب هذا الانخفاض الإصابات، وانخفاض مستوى بروزهم مقارنةً بالموسم الماضي، وعقد فرينكي، الذي ينتهي في عام 2026، كما انخفضت قيمة المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، والإسباني إيريك غارسيا، والحارس البولندي فويتشيك تشيزني بشكل طفيف.