ألعاب
.
عندما تلعب فيديو غيمز، قد لا تبالي أي اهتمام لبصمتك الكربونية، ولكن تسعى العديد من شركات الفيديو غيمز التي تنتج ألعابك المفضلة إلى اختيار مواضيع تتناول المشاكل المناخية لتزيد من الوعي أثناء اللعب.
وتعرض لعبة Terra Nil التي طُرحت على أجهزة الكمبيوتر في مارس 2023، على مستخدميها إمكانية إعادة بناء بيئة متدهورة لدرجة محو كل الآثار البشرية، في مهمة تسير عكس الألعاب التي عادة ما تركّز على التنمية الاقتصادية لمدينة أو إمبراطورية ما.
وفي حديث إلى وكالة فرانس برس، يقول سام ألفريد، 30 عاماً، أحد مبتكري اللعبة التي يستخدمها أكثر من 300 ألف شخص بحسب شركة "ديفولفر ديجيتال" التي نشرتها، إنّ "الهدف هو أن نظهر للاعبين والمطوّرين الآخرين إمكانية إنشاء لعبة استراتيجية من دون استغلال البيئة".
وباتت المواضيع البيئية منذ سنوات أكثر تداولاً في مجال ابتكار ألعاب الفيديو.
فماذا تفعل شركات الألعاب لتكون "صديقة للبيئة"؟ وكيف بإمكاننا أن نرى التغيير البيئي في الألعاب؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة