تتناول الكثير من الفيتامينات؟ تحدث مع طبيبك فورا

تنصح الدكتورة في جامعة تورنتو ليزا مكارثي، بأن تبدأ بمحترف تثق به، مثل الطبيب أو الصيدلي. وإذا كنت تسأل طبيبك، فلا تنتظر حتى نهاية الزيارة.

بدلا من ذلك، حدد موعدا مخصصا وأخبرهم عند الحجز أنك تريد التحدث عن أدويتك، بحسب مكارثي.

قد لا يكون لدى طبيبك الصورة الكاملة لما تتناوله إذا لم يكن هو من وصف لك هذه المكملات أو الأدوية.

لذلك يرى برادلي فيليبس من كلية الصيدلة بجامعة فلوريدا، أن هذا هو الوقت الذي يجب ان تستير فيه الصيدلي لمساعدتك، ويقول: "نحن نعتبر خبراء الدواء".

تسبب بعض الأدوية الشائعة آثارا جانبية يتم علاجها أحيانا بأدوية جديدة منها:

• التورم.
• سلس البول.
• الأرق.

وبرأي مكارثي، يجب على الناس أن يسألوا أطبائهم سؤالا بسيطا: هل يمكن أن يكون هذا العرض مرتبطا بأحد الأدوية التي أتناولها؟

والشخص الوحيد الذي يعرف كل الأدوية التي تأخذها هو أنت. لذا، احتفظ بقائمة حديثة لما تتناوله، ولما تم وصفه لك، ومتى بدأت تناوله.

يمكن إيقاف بعض الأدوية فجأة، لكن البعض الآخر يتطلب التوقف التدريجي البطيء لمنع أعراض الانسحاب غير المريحة، أو حتى النوبات التي تهدد الحياة. يعد التناقص التدريجي للجرعات المنخفضة أمرا مهما بشكل خاص مع أدوية الاكتئاب والأرق والقلق.

وبعد عقدين من تناول حبوب مختلفة لهذه الحالات، بدأت المعالجة مولي بيرناردي من سبوكان بواشنطن في تقليل جرعاتها.

وتشتبه المرأة البالغة من العمر 45 عاما في أن الحبوب هي السبب وراء تفاقم مشاكلها في الهضم والتوازن والذاكرة وتيبس العضلات والنقاط الوامضة في مجال رؤيتها. وعندما استبعدت عمليات الفحص أمراضا أخرى، أوقفت تدريجيا كل دواء من الأدوية الأربعة.

بحسب برناردي، "كان هذا أصعب شيء قمت به على الإطلاق".

كان أحد الأدوية الأخيرة التي أوقفتها هو الأصعب: البنزوديازيبين، وهو فئة من المهدئات التي يمكن أن تكون ضارة إذا تم تناولها على المدى الطويل. وعلى مدار ٣ أشهر، استخدمت سكين المطبخ ومبرد الأظافر لتقطيع حبوبها اليومية التي تبلغ 1 ملليجرام إلى قطع أصغر حجما.

وتحكي برناردي: "الآن، عندما أحظى بيوم جيد، وساعة جيدة، ولحظة جيدة، أشعر بالسلام والحضور كما لم أعرفهما من قبل منذ أن تلقيت العلاج".