الصحة العالمية: العطس ينقل جدري القردة

أكدت مارغريت هاريس، الناطقة باسم منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، أن قطرات الرذاذ هي إحدى الطرق "الثانوية" لانتقال مرض جدري القردة.

وأضافت هاريس أن "انتقال قطرات الرذاذ الناتجة عن العطس أو التواصل اللصيق يتسبب بنقل العدوى من الشخص المصاب بالتقرحات"، مشددة على ضرورة إجراء أبحاث إضافية، لفهم طرق نقل العدوى للفيروس.

اتصال جسدي "وثيق"

ينتشر الفيروس من شخص إلى آخر، عبر "اتصال جسدي وثيق"، ويتسبب بارتفاع الحرارة وآلام في العضلات وطفح جلدي، بحسب منظمة الصحة العالمية.

وينتقل جدري القردة، أو إمبوكس، عن طريق:

• تلامس الأجساد أو العلاقات الجنسية.
• التلامس عبر الفم أو من الفم إلى الجلد (التقبيل).
• الوجود قبالة شخص مصاب، التحدث أو التنفس من مسافة قريبة، وبالتالي القرب من جزيئات تنفسية معدية.

وبحسب منظمة الصحة، يمكن أن يبقى الفيروس لفترة على الملابس والأسطح التي لمسها شخص مصاب.

لذلك توصي منظمة الصحة العالمية بضرورة تنظيف وتطهير الأسطح وغسل اليدين بالصابون، ولكنها لا توصي بارتداء الكمامات.

ما مدى خطورة الفيروس؟

أطلقت منظمة الصحة العالمية أعلى مستوى إنذار عالمي في 14 أغسطس بعد انتشاره الفيروس في عدد من دول أفريقيا. وأوضحت هاريس: "ينتشر الفيروس في جمهورية الكونغو الديمقراطية المتحوران 1a و1b، ولكن "ليس لدينا بيانات لنؤكد أن أحدهما أكثر خطورة من الآخر".

أعلنت المنظمة أنها بحاجة إلى 135 مليون دولار لتمويل الاستجابة الدولية لفيروس جدري القردة خلال الأشهر الستة المقبلة.