كشفت وكالة المخابرات المركزية الأميركية "CIA" عن تقرير يؤكد زيادة احتمالات أن يكون فيروس كورونا قد ظهر لأول مرة في الصين نتيجة تسرب من أحد المختبرات.
وقال مسؤولون لصحيفة "
نيويورك تايمز" إنه لا توجد معلومات استخباراتية جديدة حول سبب تفشي كورونا لأول مرة، لكن وكالة المخابرات المركزية الأميركية استندت على أدلة قديمة كانت تدرسها منذ أشهر، للتوصل إلى "نظرية المختبر".
ويعتمد التحليل الأميركي على نظرة فاحصة على المختبرات شديدة الحراسة في مقاطعة ووهان قبل تفشي الوباء، وفقا لأشخاص مطلعين على عمل الوكالة الأميركية.
وذكر متحدث باسم المخابرات المركزية الأميركية أن نظرية المختبر تظل معقولة وواردة، مشيرا إلى سعي الوكالة لتقييم أي تقارير استخباراتية جديدة موثوقة للوصول إلى حقيقة الأمر.
ويتبع المدير الجديد لوكالة الاستخبارات الأميركية، جون راتكليف، منذ فترة طويلة فرضية ظهور فيروس كورونا نتيجة لتسرب من المختبر، بينما يرى بعض المسؤولين في أميركا أن تتبع الأمر لا أهمية له، في حين يرى البعض الآخر أسبابا علمية واستخباراتية مهمة لمعرفة الحقيقة.
وقال متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية في تصريحات نشرها موقع "
أكسيوس" إن الوكالة تواصل تقييم السيناريوهات المتعلقة بالبحث في أسباب ظهور فيروس كورونا وتفشيه عالميا.
وردت الصين، الإثنين 27 يناير، على الاتهامات الأميركية، لتنفي تماما تفشي فيروس كورونا الذي تسبب في الجائحة العالمية نتيجة لتسرب من أحد المختبرات الطبية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية، ماو نينغ: " توصل فريق الخبراء المشترك من الصين ومنظمة الصحة العالمية إلى أن استنتاج التسرب المختبري مستبعد إلى حد كبير بناء على زيارات ميدانية إلى المختبرات ذات الصلة في ووهان".