كيف تحافظ على صحتك بعيدا عن "ضوء الشاشات"؟

من الممكن أن تبدو الأجهزة الإلكترونية كأفضل صديق لنا، لكنها تحمل أيضاً بعض الأضرار الصحية إذا ما استخدمت بشكل مفرط. إليكم كيف يمكن أن تؤثر على صحتنا:

• يمكن للشاشات أن تسبب إجهادا شديدا للعينين. ووجدت الدراسات أن 58% من مستخدمي الأجهزة الرقمية يعانون من إجهاد العين الرقمي. والسبب هو النظر المستمر إلى الشاشات يقلل من معدل الرمش الطبيعي، مما يؤدي إلى جفاف العينين وإجهادها.
• آلام في الرقبة بعد جلسة طويلة من التصفح؟ تدعى هذه الحالة بـ"الرقبة التقنية"، حيث تؤدي الوضعية السيئة أثناء استخدام الأجهزة إلى إجهاد عضلات الرقبة. وفقاً لدراسة من National Library of Medicine، فإن الأشخاص الذين يستخدمون الهواتف المحمولة لفترات طويلة معرضون للإصابة بآلام الرقبة بنسبة 67%.
• الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يمكن أن يعطل دورة النوم الطبيعية، لأن التعرض للضوء الأزرق قبل النوم يمكن أن يؤخر إفراز الميلاتونين، مما يؤدي إلى صعوبة في النوم وجودته.

لحسن الحظ، هناك بعض التمارين التي يمكن أن تساعد في تخفيف الإجهاد الناتج عن استخدام الأجهزة الإلكترونية لفترات طويلة:

• قاعدة 20-20-20: كل 20 دقيقة، انظر إلى شيء يبعد 20 قدما (6 أمتار) لمدة 20 ثانية. هذا يساعد في تقليل إجهاد العين وإعادتها إلى وضعها الطبيعي.
• تمارين الرقبة: اجلس بظهرك مستقيما، ثم حرك رأسك ببطء من جانب إلى آخر ومن أعلى إلى أسفل. هذه التمارين تساعد في تخفيف توتر العضلات في الرقبة وتقليل الألم.
• تمارين التمدد: ارفع ذراعيك فوق رأسك وقم بتمديد جسمك ببطء. هذا يساعد في تحسين تدفق الدم وتخفيف الإجهاد.

الحفاظ على توازن بين الاستخدام الرقمي ونمط حياة صحي يمكن أن يكون تحديا، لكن هناك استراتيجيات يمكن أن تساعد:

• حاول تحديد أوقات معينة لاستخدام الأجهزة الإلكترونية والالتزام بها. مثلاً، يمكنك تخصيص ساعة في الصباح وساعة في المساء للتصفح والتحقق من البريد الإلكتروني.
• اشغل نفسك بأنشطة بديلة مثل القراءة، الرياضة، أو حتى المشي في الطبيعة. هذه الأنشطة تساعد في تخفيف الإجهاد وتحسين الصحة العامة.
• استفد من التطبيقات التي تساعد في تتبع استخدامك للأجهزة وتذكرك بأخذ فترات راحة.