"البعض يفضّلها هادئة".. طريقة جديدة للاحتفال بالمنزل

إذا كنت تخطط لقضاء ليلة رأس السنة بهدوء في المنزل، فلست وحدك.

أظهر استطلاع جديد أجرته وكالة أسوشيتد برس ومركز "نورك" لأبحاث الشؤون العامة أن غالبية البالغين في الولايات المتحدة يخططون للاحتفال بليلة رأس السنة في المنزل.

أفاد الاستطلاع، الذي شمل 1251 شخصا، بأن حوالي 2 من كل 10 أشخاص سيحتفلون في منزل أحد الأصدقاء أو أفراد العائلة، بينما يخطط 5% فقط للخروج للاحتفال في مطعم أو فعالية منظمة، وأعرب غالبية المشاركين أن احتفالهم سيكون مختلفا، حيث أعرب أكثر من نصف المشاركين عن نيتهم اتخاذ قرارات تخص مستقبلهم في عام 2025.

تقول كورتني كيرشو، نادلة تبلغ من العمر 32 عاما من شيكاغو، إن خطط الاحتفال هذا العام تتجه إلى الهدوء، مشيرة إلى أن "أغلب من تحدثت معهم من جيلي يرغبون في الخروج، لكنهم لا يعرفون ماذا سيفعلون بسبب التكلفة الباهظة أو عدم وجود خطط واضحة".

وتُظهر البيانات أن الأشخاص الأصغر سنا أكثر اهتماما بالاحتفال خارج المنازل أو حضور الفعاليات المنظمة، حيث يخطط حوالي 1 من كل 10 بالغين دون سن الـ30 للقيام بذلك، في حين أن حوالي 3 من كل 10 بالغين فوق الستين عاما قالوا إنهم لن يحتفلوا على الإطلاق.

كل عام يعود الجدل حول قرارات رأس السنة. أظهر الاستطلاع أن الشباب، وخاصة من جيل الألفية وجيل Z، أكثر ميلا لاتخاذ قرارات لتنفيذها في العام المقبل مقارنة بالبالغين الأكبر سنا.

قال تريمبلاي إنه يخطط لفقدان بعض الوزن والتركيز أكثر على العناية بالنفس من خلال النوم الكافي والتأمل، مضيفا: "ربما يكون هذا العام مناسبا للتركيز على الصحة العقلية".

واختار حوالي 3 من كل 10 بالغين، قرارات تتعلق بممارسة الرياضة أو تناول الطعام الصحي، بينما قال حوالي الربع إنهم سيتخذون قرارات تتعلق بفقدان الوزن، أو الأولويات المالية، أو الصحة العقلية.

تقول كارلا وودز، مستشارة الصحة النفسية، إن قراراتها تشمل البقاء نشطة واجتماعية، مضيفة أن "إحدى أهم قراراتي هي التأكد من البقاء اجتماعية، ومحاولة الخروج مرة واحدة أسبوعيا على الأقل".

أما كيرشو، فقالت إن أهم قرارات الناس التي تسمعها تشمل فقدان الوزن وتحسين الصحة، مشيرة إلى أن الصحة العقلية أصبحت أولوية لدى الكثيرين.