كوارث طبيعية
.
أعلنت السلطات الليبية، تسخير الإمكانيات اللازمة بين الشرق والغرب لمواجهة آثار سيول عنيفة شهدتها مدينة الكفرة، الأحد، ما أثار مخاوف من تكرار ما حدث في درنة العام الماضي.
قال متحدث المجلس البلدي بالكفرة عبد الله سليمان، لوكالة الأناضول، الإثنين، إن "الأمطار، التي تتساقط منذ 3 أيام، أغرقت أجزاء كثيرة من المدينة. أمطار الكفرة هي الأغزر منذ 72 عاما".
وأضاف "المياه الغزيرة تسببت في جريان أودية جبلية نحو المدينة، مثل وديان جبل العوينات، 350 كيلومترا جنوب مدينة الكفرة".
كما نقل عن متحدث مركز الأرصاد الجوية محيي الدين، أن "الأمطار على الكفرة ستكون أكثر غزارة في الساعات المقبلة، وستستمر ليومين وستتسبب في جريان الأودية، وعلى جميع المواطنين أخذ الحيطة والحذر".
يبدي المواطنون في الكفرة مخاوف من تكرار كارثة فيضانات مدينة درنة، شرقي ليبيا؛ جراء هطول الأمطار بغزارة.
وفي 10 سبتمبر 2023، تسبب الإعصار "دانيال"، المصحوب بأمطار غزيرة، في دمار عدة مناطق في شرق ليبيا، أبرزها مدن درنة وبنغازي والبيضاء والمرج وسوسة.
وتعد درنة المتضرر الأكبر بسبب انهيار سدين كانا يحبسان مياه السيول المنحدرة من الجبال في "وادي درنة"، الذي انطلقت منه المياه بقوة جارفة كل ما في طريقها؛ ما تسبب بمصرع 4 آلاف و540 شخصا، بينهم 3 آلاف و964 ليبي و576 أجنبيا وفق إحصائيات رسمية.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة