كوارث طبيعية
.
لقي مئات الأشخاص حتفهم نتيجة الأمطار الغزيرة الناجمة عن الإعصار ياغي، خصوصا في شمال فيتنام التي شهدت فيضانات هائلة، بينما أبلغت 3 دول مجاورة عن سقوط أولى الضحايا على أراضيها.
وأودى انهيار تربة بحياة 22 شخصا، وتبحث فرق الإنقاذ عن 73 في قرية، حسب ما أفادت وسائل إعلام رسمية فيتنامية.
وبعد أكثر من يومين على مرور الإعصار ياغي، لا تزال فيتنام تكافح أهوال العاصفة الاستوائية التي ضربت شمال البلاد يومي السبت والأحد بأمطار غزيرة وعواصف تجاوزت سرعتها 150 كيلومترا في الساعة. أبلغت السلطات الفيتنامية عن مقتل 143 شخصا وعن 58 مفقودا.
من جهة أخرى، طالت فيضانات مناطق في بورما ولاوس وتايلاند.
ولا تزال 16 مقاطعة ومدينة تواجه خطر الانهيارات الأرضية والفيضانات الأربعاء، على الرغم من أن الكثير من وسائل الإعلام الحكومية أفادت بأنّ المياه بدأت في الانحسار في بعض المناطق الجبلية.
قال مسؤول محلي في الشرطة لوكالة فرانس برس "يجب أن يغادر كل السكان"، مضيفا "سننقلهم إلى مبان رسمية حوّلت إلى ملاجئ موقتة، أو سيتوجه البعض عند اقاربهم لهم. لقد هطلت أمطار غزيرة والمياه ترتفع بسرعة".
وفي شمال تايلاند، تتواصل عمليات الإغاثة لمساعدة 9 آلاف أسرة محاصرة بسبب ارتفاع منسوب المياه، وفقا لرئيس الوزراء بايتونغتارن شيناواترا.
ولقي شخصان حتفهما في انهيار تربة في مقاطعة شيانغ ماي شمالا، كما قُتل شخصان آخران في ظروف غير محددة في مقاطعة شيانغ راي.
وفي لاوس المجاورة، أفادت وسيلة إعلام حكومية بأن شخصا واحدا على الأقل قُتل في الفيضانات.
في بورما، تسببت الأمطار في حدوث فيضانات كبيرة شرقا في مدينة تاتشيليك الحدودية مع تايلاند، ممّا أدى إلى انقطاع الاتصالات الهاتفية، حسبما أفادت الصحافة المحلية وشهود عيان.
وقبل وصوله إلى فيتنام، عبر الإعصار ياغي في جنوب الصين والفيليبين، حيث أسفر عن مقتل 24 شخصا، وإصابة العشرات بجروح.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة