سياسة
تعرضت السفارة الكوبية في واشنطن، لهجوم بقنبلتي مولوتوف، ولم يصب أحد بأذى في الهجوم، وفق ما قال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز باريلا، مساء أمس.
وقع الهجوم بعد ساعات فحسب من عودة الزعيم الكوبي، ميغيل دياز كانيل، إلى الجزيرة، بعد حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
قال رودريغيز على منصة إكس "الجماعات المناهضة لكوبا تلجأ إلى الإرهاب عندما تشعر بالإفلات من العقاب، وهو أمر حذّرت كوبا السلطات الأميركية منه مرارا وتكرارا".
أعيد فتح السفارة الكوبية في عام 2015 عندما استأنفت الدولتان العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بينهما منذ عام 1961. وقال رودريغيز إن أعيرة نارية أطلقت أيضا على السفارة من بندقية في هجوم عام 2020.
مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان صرّح، الإثنين، أن الولايات المتحدة تستنكر الهجوم بشدّة. وأضاف في بيان "نحن على اتصال بمسؤولي السفارة الكوبية وسلطات إنفاذ القانون لضمان إجراء تحقيق ملائم وفي الوقت المناسب، وكذلك لتقديم دعمنا لجهود الحماية في المستقبل".
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة