فرضت الولايات المتحدة، عقوبات على وزير الخارجية السوداني الأسبق علي كرتي، ومسؤولين في شركتين، ويواجهون اتهامات بمفاقمة حالة عدم الاستقرار في السودان، حيث أودى فيه القتال بحياة الآلاف وشرد ملايين المدنيين.

لماذا كرتي؟

قالت وزارة الخزانة إنها استهدفت علي كرتي وزير الخارجية في عهد البشير الذي أصبح زعيما للحركة الإسلامية السودانية بعد الإطاحة بالبشير في ٢٠١٩.

وكرتي شخصية بارزة بين المخضرمين والموالين لحكم البشير الإسلامي الذين ناوروا لحماية مصالحهم واستعادوا بعض النفوذ في أعقاب انقلاب عام ٢٠٢١ الذي نفذه الجيش وقوات الدعم السريع.

الشركتان

فُرضت العقوبات أيضا على شركة جي.إس.كيه أدفانس، وهي شركة مقرها السودان، وشركة أفياتريد ومقرها روسيا، قالت وزارة الخزانة إنها استُخدمت وسيلة مشتريات لقوات الدعم السريع.

في المقابل نفى مستشار قائد قوات الدعم السريع مصطفى محمد إبراهيم، وجود علاقة تربط القوات بالشركتين اللتين فرضت عليهما العقوبات.

لماذا تفرض أميركا عقوبات؟

قال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية، براين نيلسون، في بيان "الإجراء الذي اتخذ اليوم يضع المسؤولية على أولئك الذين أضعفوا الجهود المبذولة لإيجاد حل سلمي وديمقراطي في السودان".