أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، أنها ستضيف قطاعات إلى جدار حدودي يهدف لعرقلة التدفقات القياسية للمهاجرين القادمين من المكسيك، في استمرار لسياسة تبناها الرئيس السابق دونالد ترمب.

ما تبرير إدارة بايدن؟

تقول إدارة بايدن أن الإجراء الذي اتخذته، لا يتعارض مع إعلان جو بايدن في بداية عهده بخصوص هذا الملف، لأن الأموال التي تم تخصيصها خلال ولاية ترمب في عام 2019 يتعين أن يتم إنفاقها الآن.

وكان أحد الإجراءات الأولى التي اتخذها بايدن بعد توليه منصبه في يناير 2021 هو إصدار إعلان تعهد فيه "بعدم تحويل المزيد من أموال دافعي الضرائب الأميركيين لبناء جدار حدودي"، فضلا عن مراجعة جميع الموارد التي تم تخصيصها لهذا الغرض.

كيف رد ترمب؟

عقب هذا الإعلان، سارع الرئيس السابق بإعلان انتصاره في هذا الملف وطالب باعتذار من الإدارة الحالية. وكتب على منصة تروث سوشيال "هل سيعتذر جو بايدن لي ولأميركا عن استغراق كل هذا الوقت للتحرك".

ترمب وملف الهجرة

الرئيس السابق دونالد ترمب جعل من بناء الحواجز الحدودية ركيزة أساسية في حملته الانتخابية الأولى للرئاسة. ويعتبر ترمب المرشح الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لمنافسة الديمقراطي بايدن في السباق الرئاسي لعام 2024، وفق ما نقلته رويترز.