في الوقت الذي لم تذكر التصريحات الرسمية الصينية المرتبطة بحرب غزة حركة حماس تحديدا في إدانتها للعنف، انتقد وزير الخارجية وانغ يي الأحد الأعمال الإسرائيلية وقال إنها "تتجاوز حدود الدفاع عن النفس"، وأنه على حكومة تل أبيب التوقف عن "العقاب الجماعي" لسكان القطاع.

لماذا غضب الغرب؟

وحسب وكالة فرانس برس، فإن تجاهل حماس تسبب في إثارة انتقادات بعض المسؤولين الغربيين الذين قالوا إن الإدانة الصينية ضعيفة جدا.

ماذا تطلب الصين؟

وفي موقف يعد الأقوى للصين منذ بدء النزاع، قالت وزارة خارجية البلد الآسيوي في بيان إن الوزير أبلغ نظيره السعودي فيصل بن فرحان السبت: "عليها (إسرائيل) أن تستمع بجدية إلى نداءات المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة" أنطونيو غوتيريش.

وأشار وانغ يي إلى أن "على الأطراف عدم القيام بأي عمل من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد الوضع"، داعيا إلى بدء "مفاوضات".

ما هو الحل؟

وقال وانغ في اتصال الأحد مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان وفق نص المحادثة الرسمي الذي نشرته الصين إن "السبب الأساسي لوضع فلسطين وإسرائيل (القائم) هو أنه تمّ حرمان الشعب الفلسطيني من حقه في إقامة دولة منذ مدة طويلة"، مؤكدا دعم بكين "للقضية العادلة للشعب الفلسطيني المتمثلة بحماية حقوقه الوطنية".

وفي مكالمة هاتفية منفصلة مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن السبت قال إنه يجب على واشنطن أن "تقوم بدور بناء ومسؤول" في النزاع، ودعا إلى "عقد اجتماع دولي للسلام في أقرب وقت ممكن" في محاولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق محادثات سلام.