سياسة
.
بعد السابع من أكتوبر، نشرت إحدى القنوات على تطبيق تلغرام مقطع فيديو لمركبة إسرائيلية تدهس -مراراً وتكراراً- جثة رجل فلسطيني، في حين يضحك سائقها وصديقه بصورة هستيرية، وأرفقت القناة تعليق "جيد جداً يا غيرشون، ادهسه ادهسه، اللعنة على هؤلاء".
هذه القناة حملت اسم "72 حور عين - بدون رقابة"، وعملت بصورة متواصلة طوال حرب غزة على التحريض ضد الفلسطينيين والاحتفال بتعذيبهم والتمثيل بجثثهم وقتلهم.
واعتمدت جنوب أفريقيا في القضية التي رفعتها ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية على منشورات تلك القناة مجهولة الهوية، للإشارة إلى وقوع جريمة الإبادة الجماعية، إذ قالت إنها تنشر بصورة دورية مقاطع مصورة "حصرية" لجثث تم التمثيل بها، أو محروقة، من غزة.
لكن المفاجأة، كانت فيما كشفته صحيفة هآرتس، إذ أكدت أن تلك القناة كانت تُدار من قبل الجيش الإسرائيلي بصورة سرية، لرفع المعنويات داخل إسرائيل.
فما قصة تلك القناة؟ ولماذا سارع الجيش الإسرائيلي لإنكار صلته بها؟ وكيف اختفت فجأة؟ وما أبرز حملات الجيش المشابهة في إطار الحرب النفسية؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة