سياسة
.
الخوف من كارثة إنسانية محققة، شعار رفعته الوكالات الأممية والمسؤولون والسياسيون حول العالم، في ظل ترقب اجتياح الجيش الإسرائيلي لمدينة رفح التي تؤوي حالياً ما يقارب 1.5 مليون شخص، غالبيتهم من النازحين الذين أُجبروا على مغادرة منازلهم في كل بقاع قطاع غزة.
توقيت الاجتياح حتى اللحظة ليس مؤكداً، إذ تقول صحيفة هآرتس إن إسرائيل لم تحدده بعد، وأنها تستعمل هذه المسألة بصفتها ورقة ضغط على حركة حماس للتنازل في مفاوضات صفقة التبادل.
وتصر الحكومة الإسرائيلية على أن رفح آخر معاقل القسام، بحسب وصفها، إذ تؤكد أن دخولها ضروري لتحقيق النصر العسكري.
فلماذا تصر إسرائيل على اجتياح رفح؟ وما الذي ينتظرها حال نفذت تهديداتها؟ ما هي قدرات حماس العسكرية في تلك المدينة؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة