انطلاق انتخابات إيران وسط اتهامات "بعدم النزاهة"

فتحت صناديق الاقتراع في إيران أبوابها، الجمعة، للمواطنين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية في البلاد.

ويتنافس 15200 مرشح على مقاعد البرلمان (مجلس الشورى) البالغ عددها 290، وهو ما ليس له تأثير يذكر على السياسة الخارجية الإيرانية والخلاف النووي مع الغرب.

وتتزامن الانتخابات البرلمانية مع اختيار مجلس الخبراء المؤلف من 88 مقعدا، وهو مجلس له تأثير يتولى مهمة اختيار خليفة المرشد الإيراني على خامنئي البالغ من العمر 84 عاما.

61 مليون ناخب

دعي أكثر من 61 مليون إيراني للإدلاء بأصواتهم في نحو 60 ألف مركز اقتراع لاختيار أعضاء مجلس الشورى ومجلس خبراء القيادة المسؤول عن تعيين المرشد.

دعوات للمقاطعة

ويعكف نشطاء إيرانيون وجماعات معارضة على نشر وسوم على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي للدعوة إلى عدم التصويت، بحجة أن نسبة المشاركة العالية "ستعزز طابع الشرعية للنظام الحالي"، بحسب رويترز.

"انتخابات غير نزيهة"

اعتبرت الولايات المتحدة أن الانتخابات الإيرانية لن تكون نزيهة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحافيين الخميس "ليس لدي أي توقع بأن تكون الانتخابات الإيرانية حرة ونزيهة، وأظن أن عددا كبيرا من الإيرانيين لا يتوقعون أن تكون الانتخابات حرة ونزيهة".