سياسة
.
خرج آلاف في إسرائيل إلى الشوارع، الخميس، في احتجاجين منفصلين، أحدهما يطالب بالإفراج الفوري عن الأسرى من قطاع غزة، والآخر يدعو إلى تجنيد الرجال اليهود المتزمتين في الجيش.
وتكشف الاحتجاجات علنا الانقسامات المتزايدة في المجتمع الإسرائيلي وداخل دوائر السياسة بعد مرور 5 أشهر على حرب غزة، بحسب رويترز.
سار المتظاهرون المطالبون بالإفراج عن الأسرى من ساحة في تل أبيب حاملين صورا مكبرة لنساء محتجزات في غزة، وأغلقوا طريقا سريعا لفترة وجيزة.
وصاحت امرأة عبر مكبر الصوت "إعادتهم في أقرب وقت ممكن ستكون الصورة الوحيدة للانتصار في هذه الحرب الملعونة". وهتف آخرون "اتفاق على الفور!".
وفي بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب اجتماع مع ممثلي أسر الأسرى في وقت سابق، الخميس، قال إن "حكومته ملتزمة بإعادة الجميع"، لكن حماس "لا تزال متمسكة بمطالب غير مقبولة" في المفاوضات.
وفي احتجاج آخر الخميس، احتج إسرائيليون على حكومة نتنياهو الائتلافية، مطالبين بإنهاء إعفاء الرجال اليهود المتشددين "الحريديم" من الخدمة العسكرية الإجبارية.
وذكر موقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي أن نحو 10 آلاف شخص شاركوا في المظاهرة التي نظمت في تل أبيب أيضا.
وأبطلت المحكمة العليا الإسرائيلية في عام 2018 قانونا يلغي التجنيد للرجال من اليهود المتزمتين، مشيرة إلى ضرورة تقاسم عبء الخدمة العسكرية بين جميع أطراف المجتمع الإسرائيلي.
ولم يقر البرلمان إجراءات جديدة، وينتهي سريان القرار الذي أصدرته الحكومة بتأجيل تطبيق التجنيد الإلزامي لليهود المتزمتين في مارس.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة