تبادل اتهامات بين فتح وحماس بالتهور والتفرد

تبادلت حركتا فتح وحماس الاتهامات بالتهور والتفرد، على خلفية تكليف محمد مصطفى بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة، من أولوياتها إعادة إعمار غزة.

ماذا قالت حماس؟

قالت حماس إن عباس اتخذ القرار دون التشاور معها، على الرغم من مشاركتها مؤخرا في اجتماع في موسكو، شاركت فيه أيضا حركة فتح، لإنهاء الانقسامات الممتدة منذ فترة طويلة.

وتابعت في بيان "في ظل إصرار السلطة الفلسطينية على مواصلة سياسة التفرد، وضرب كل المساعي الوطنية للم الشمل الفلسطيني، فإننا نعبر عن رفضنا لاستمرار هذا النهج".

وأضافت: "إن اتخاذ القرارات الفردية، والانشغال بخطوات شكلية وفارغة من المضمون، كتشكيل حكومة جديدة دون توافق وطني؛ هي تعزيز لسياسة التفرد وتعميق للانقسام".

كيف ردت فتح؟

ردت حركة فتح التي يترأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في بيان مطول، من أبرز ما جاء فيه:

• "هل تريد حماس أن نعين رئيس وزراء من إيران أو أن تعينه طهران لنا؟".

• "من تسبب في إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة لا يحق له إملاء الأولويات الوطنية".

• "مغامرة 7 أكتوبر قادت إلى نكبة أكثر فداحة وقسوة من نكبة 1948".

• "حماس تفاوض الآن إسرائيل وتقدم لها التنازلات تلو التنازلات ولا هدف لها سوى أن تتلقى قيادتها ضمانات لأمنها الشخصي".

• "معظم قادة حماس في الخارج ويعيشون حياة الرخاء في فنادق الـ7 نجوم".

• "قادة حماس هربوا مع عائلاتهم وتركوا الشعب الفلسطيني يواجه حرب الإبادة الوحشية دون حماية".