ضربات إسرائيل تقتل عنصرين لحزب الله

أعلنت جماعة حزب الله الموالية لإيران، مقتل اثنين من عناصرها، الأحد، في ضربات شنّتها إسرائيل، التي تتّهمها بالسعي إلى توسيع نطاق هجماتها، بعد غارات في شرق لبنان أسفرت عن مقتل مدني.

القتيلان من الجنوب

ونعى حزب الله قتيليه اللذين يتحدّران من الجنوب، في بيانين أعلن فيهما أن كلا منهما "ارتقى على طريق القدس"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

والعبارة يستخدمها الحزب لنعي عناصره الذين يقتلون بنيران إسرائيلية منذ بدء الحرب في غزة.

مقتل سوري بضربة إسرائيلية

وقُتل سوري الأحد في ضربة إسرائيلية استهدفت سيارة في شرق لبنان وفق ما أفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس.

وأفاد مصدر أمني فرانس برس طالبا عدم كشف هويته بأن "طائرات إسرائيلية استهدفت سيارة رابيد في الصويري وقتل السائق السوري".

ووفق المصدر فإن "السيارة لشخص من بلدة الصويري يملك سوبر ماركت ويقودها شخص سوري يبدو أنها كانت تأخذ مواد غذائية لمقاتلين موالين لحزب الله بشبعا".

"توسيع الاعتداءات"

وقال نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم في كلمة ألقاها في بيروت إن إسرائيل "تحاول توسيع الاعتداءات المدنية في بعلبك أو البقاع الغربي أو أي مكان آخر"، وأضاف "كلها سيكون هناك ردود عليها".

كم عدد القتلى منذ بداية المناوشات؟

ومنذ اليوم التالي لاندلاع حرب غزة، قُتل في لبنان ما لا يقلّ عن 326 شخصا، معظمهم من مقاتلي حزب الله وبينهم 55 مدنيا على الأقلّ، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استناداً الى بيانات للحزب ومصادر رسمية لبنانية.

وفي إسرائيل قُتل 10 جنود و7 مدنيّين بحسب الجيش.

وأدّى التصعيد الراهن بين حزب الله وإسرائيل إلى نزوح عشرات الآلاف من السكان في المناطق الحدودية في الجانبين.