سياسة
.
"لافندر" أو نبتة الخزامى الجبلية التي تتميز بلونها الأرجواني ورائحتها الطيبة، عادة ما يرتبط اسمها بالتداوي وتطهير الجسم من الجراثيم والبكتيريا المسببة للالتهاب. لهذا السبب ربما أطلق جهاز الاستخبارات الإسرائيلي هذا الاسم على أحد أنظمة الذكاء الاصطناعي للتعرف على من تعتبرهم تل أبيب بمثابة جراثيم أو بكتيريا تهدد الجسد الإسرائيلي، ومن ثم استهدافهم.
صحيفة الغارديان نشرت تقريرا يكشف استعانة الجيش الإسرائيلي بنظام الاستهداف بالذكاء الاصطناعي "لافندر"، لتحديد 37 ألف شخص يُشتبه في ارتباطهم بحماس.
لكنّ نظام "لافندر" الذي طوّرته الوحدة 8200 التابعة لقسم استخبارات النخبة في الجيش الإسرائيلي، ليس الوحيد الذي تستعين به إسرائيل. هناك أنظمة أخرى مثل "هابسورا" و"فاير فاكتوري" و"ديبث أوف ويزدوم" و"ألكيميست" يتم استعمالها لأغراض مختلفة كالدعاية والدفاع والاستخبارات الأمنية.
فما هي قصة "لافندر" الإسرائيلية؟ وكيف يخدم الذكاء الاصطناعي الجيش والاستخبارات؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة