هجمات إيران على إسرائيل.. 30 عاما من "الاتهام والنفي"

يعود أحدث هجوم تعترف فيه إيران لأمس السبت، حين احتجزت القوة البحرية للحرس الثوري سفينة حاويات تحمل اسم "ام سي اس أريز" (MCS Aries) "مرتبطة باسرائيل" قرب مضيق هرمز، كما أعلنت وكالة الأنباء ألإيرانية الرسمية (إرنا).

وفي 25 فبراير عام 2021، تعرضت السفينة الإسرائيلية "إم في هيليوس راي" لهجوم، بحسب شركة "درياد غلوبل" المتخصصة في الأمن البحري.

وفي الأول من مارس، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إيران بالوقوف وراء تفجير السفينة. لكن طهران رفضت هذه الاتهامات ووجهت تحذيرا لإسرائيل.

في 29 يوليو 2021، أدى هجوم في بحر عمان على ناقلة نفط تشغلها شركة يملكها ملياردير إسرائيلي، إلى مقتل شخصين، بريطاني وروماني، واتهمت إسرائيل أيضا في تلك الحادثة طهران، كما اتهمتها الولايات المتحدة وبريطانيا ورومانيا.

إلا أن طهران نفت أي تورط لها.

قبل موجة الهجمات البحرية، استهدفت سلسلة هجمات أهدافا إسرائيلية في جورجيا والهند وتايلاند وذلك في فبراير 2012.

ورفضت طهران اتهامات إسرائيلية بتدبير هذه الهجمات عبر استخدام عناصر من حزب الله.

بحلول مارس، أكدت أذربيجان إحباط هجمات كانت طهران تحضر لها ضد سفارتي إسرائيل والولايات المتحدة في باكو، واعتقلت 22 شخصا يشتبه في أن إيران جندتهم ودربتهم، ونفت السلطات الإيرانية ذلك.

وفي 2 يوليو، ندد نتنياهو بما وصفه بـ "الإرهاب الإيراني" بعدما أوقف إيرانيان في كينيا وفي حوزتهما متفجرات قبل أن يطلق سراحهما.

وفي 14 يوليو، أي بعد 12 يوما، كرر نتنياهو اتهاماته بعدما أوقف شاب لبناني في قبرص يشتبه في أنه كان يعد لهجوم على مصالح إسرائيلية.

في 18 يوليو، اتهمت إسرائيل طهران أيضا بأنها وراء هجوم استهدف حافلة تقل سياحا إسرائيليين في بلغاريا ونفذه حزب الله، وفقا لإسرائيل، قتلت الهجمة سبعة أشخاص، بينهم خمسة إسرائيليين.

وبدورها رفضت إيران كل هذه الاتهامات.

قبل الهجمة الحالية بعقود، في العام 1992، أدى هجوم على السفارة الإسرائيلية في بوينس آيرس إلى مقتل 29 شخصا وإصابة أكثر من 200 آخرين بجروح.

وفي العام 1994، وقع أسوأ هجوم في تاريخ الأرجنتين واستهدف مركز "الجمعية التعاضدية الإسرائيلية الأرجنتينية" (أميا).

ونُفذ الهجوم بشاحنة محملة بمتفجرات، ما أسفر عن مقتل 85 شخصا وإصابة 300 آخرين بجروح.

واتهم القضاء الأرجنتيني الخميس الماضي إيران بإصدار الأمر بتنفيذ الهجومين بعد ثلاثين عاما على وقوعهما.