سياسة
.
بصمت ودون سابق إنذار.. انسحبت روسيا من ناغورنو كاراباخ بعد تواجد دام قرنين وسط توتر العلاقات مع أرمينيا. فما القصة؟
خلال الأسبوع الماضي، أكد الكرملين من دون ضجة انسحاب قوات حفظ السلام الروسية من ناغورنو كاراباخ، وقد حملت معها جزءا كبيرا من النفوذ الروسي في منطقة تعتبرها موسكو باحة خلفية لها.
عندما نشرت روسيا قواتها العسكرية قبل 4 أعوام في جيب ناغورنو كاراباخ الانفصالي حينذاك، كانت مهمتها واضحة وهي الحفاظ على وقف إطلاق نار بين أرمينيا وأذربيجان لتجنب نزاع جديد في القوقاز، لكن هذا الوضع تغير في سبتمبر الماضي مع سيطرة جيش باكو على هذه المنطقة.
واستعاد الجيش الأذربيجاني هذه المنطقة الجبلية في غضون ساعات منهيا بذلك الجمهورية المعلنة من جانب واحد ويشكل الأرمن غالبية سكانها.
ولم يقف في وجه ذلك الجنود الروس الذين رأوا أن لا سبب لبقائهم بعد ذلك في المنطقة، في حين نددت أرمينيا بما اعتبرته خيانة.
رفضت موسكو الاتهامات، وقالت إن قواتها ليس لديها تفويض بالتدخل، واتهمت الحكومة الأرمينية فيما بعد بالميل أكثر نحو الغرب.
لعل أبرز سؤال لماذا انسحبت روسيا؟ وكيف يؤثر ذلك على نفوذ روسيا؟ وهل انتهى التواجد الروسي في أرمينيا مع الانسحاب؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة