هكذا يخطب بايدن ودّ الأميركيين الأفارقة

من نشاط لآخر يتحرك الرئيس الأميركي لحشد أصوات أصحاب الأصول الأفريقية بالقيام بأنشطة تظهر التضامن مع تاريخهم النضالي:

• يلقي جو بايدن خطابا في المتحف الوطني للتاريخ والثقافة الأميركية-الأفريقية في واشنطن.
• يلتقي ممثلي اتحادات نموذجية في الجامعات الأميركية أسسها طلبة من السود.
• يلقي كلمة خلال احتفال التخرج في جامعة مورهاوس التاريخية التي يرتادها الطلبة من أصول أفريقية في أتلانتا، حيث درس مارتن لوثر كينغ، قائد النضال من أجل الحقوق المدنية في ستينيات القرن الماضي.

• أعلن البيت الأبيض تخصيص 16 مليار دولار لحوالى 100 جامعة يرتادها السود تاريخيا في البلاد منذ انتخاب جو بايدن.
• قالت نائبة الرئيس كامالا هاريس وهي أيضا طالبة سابقة في جامعة هاورد في بيان: "الرئيس، وأنا نبقى مصممين على استخدام كل الوسائل المتاحة لدعم جامعات السود تاريخيا".

يبقى معرفة كيف سيتم استقبال الديمقراطي الداعم بشدة لاسرائيل، في جامعة مورهاوس، في حين شهدت بعض المناسبات من هذا النوع تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين.

وقال الرئيس الأميركي إنه في ما يتعلق بالحرب في غزة، "هناك قلق مشروع" وذلك ردا على أسئلة من محطة إذاعية للأميركيين من أصل أفريقي في أتلانتا، بشأن هذه التعبئة مضيفا "الناس لهم الحق في التظاهر، والقيام بذلك سلميا".

وأشاد في هذه المقابلة بأعماله الاجتماعية والاقتصادية لصالح الأميركيين المتحدرين من أصول أفريقية، منتقدا منافسه الجمهوري دونالد ترمب.

وقال بايدن "لم يقم ترمب بشيء فعليا لصالح الأميركيين السود، ويريد منعهم من الوصول إلى التصويت".

وأضاف في المقابلة مع إذاعة جورجيا "تذكروا من هو ترمب. لقد اتهم خطأ مجموعة، سنترال بارك فايف" وهم شباب أميركيون سود تعرضوا لخطأ قضائي مدو، وتسبب في ظهور "نظريات المؤامرة" بشأن جنسية الرئيس الاسبق باراك أوباما.

بحسب استطلاعات رأي عدة أجريت مؤخرا، فإن جو بايدن ورغم أنه لا يزال يحظى بغالبية أصوات هذه القاعدة الانتخابية، سيخسر لدى الناخبين السود خصوصا فئة الشباب في بعض الولايات الحاسمة ومن بينها جورجيا وويسكونسن.

ويحظى بايدن بدعم حوالي 58% من الناخبين السود الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و49 عاما، و88% من الناخبين السود الأكبر سنا بحسب أحدث استطلاع للرأي أجرته شبكة إن بي سي نيوز.

وفي الوقت نفسه، حصل الرئيس السابق دونالد ترمب على دعم حوالي 25% من الناخبين السود الشباب قبل انتخابات هذا العام و6% من الناخبين السود الأكبر سناً، وفقًا لاستطلاع شبكة إن بي سي نيوز.

وكانت تعبئة الأميركيين من أصول أفريقية حاسمة في فوز جو بايدن على دونالد ترمب في 2020، وفاز وقتها بنسبة 92% من أصواتهم، مقابل 8% لخصمه الجمهوري بحسب معهد بيو للأبحاث.