سياسة

إدارة بايدن تتجاهل "عرفا سنويا" في سفارة إسرائيل

نشر

.

Reuters

لم يحضر أي من كبار مساعدي الرئيس الأميركي جو بايدن، ضمن قائمة المتحدثين في حفل سنوي تقيمه السفارة الإسرائيلية في واشنطن، بحسب رويترز.

ماذا حدث؟

عادة ما ترسل الإدارات الأميركية المتعاقبة مسؤولا رفيع المستوى لحضور احتفالات، ما تسميه تل أبيب "يوم الاستقلال"، مما يعكس مكانة إسرائيل، كونها أبرز حليف لواشنطن في الشرق الأوسط، وهو ما لم يحدث هذا العام.

وكانت من ألقت الكلمة الرئيسية في العام الماضي نائبة الرئيس كامالا هاريس التي وصفت في الأشهر الأخيرة الوضع في غزة بأنه "كارثة إنسانية" وحثت على وقف إطلاق النار، وكانت كلمتها آنذاك تمجد في معظمها الدعم الأميركي لإسرائيل.

وكان وزير الداخلية أليخاندرو مايوركاس هو من تحدث في العام السابق.

وحضر الفعالية هذا العام، عدد من مساعدي بايدن الأقل مرتبة، بينهم ديريك شوليت مستشار وزير الخارجية أنتوني بلينكن.

ولم يرد البيت الأبيض على طلب رويترز، للتعليق على عدم حضور أي من كبار مساعدي بايدن ضمن قائمة المتحدثين.

كينيا بدلا من إسرائيل

أقيم حفل السفارة الإسرائيلية في نفس الليلة التي أقيمت فيها مأدبة عشاء رسمية في البيت الأبيض للرئيس الكيني وليام روتو، والتي قال المسؤول الإسرائيلي إنها تسببت في تضارب في المواعيد لكبار أعضاء الإدارة.

وقال المسؤول الإسرائيلي إنه كان هناك مسؤولون آخرون أقل درجة من الإدارة على قائمة ضيوف السفارة.

يأتي هذا التجمع الدبلوماسي وسط توتر بين بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن سعي الولايات المتحدة لجعل تل أبيب تبذل المزيد لحماية المدنيين الفلسطينيين خلال الحرب التي تقول إنها تشنها ضد مقاتلي حماس في غزة.

من تحدث في الحفل؟

وفي الحفل، تحدث رئيس مجلس النواب الأميركي الجمهوري مايك جونسون، والنائب الديمقراطي بيت أجيلار.

وقال مسؤول إسرائيلي إن السفارة أرادت هذا العام تكريم المشرعين من الحزبين بنفس القدر بإعطائهم أولوية في إلقاء الكلمات تقديرا لموافقة الكونغرس على مساعدات عسكرية جديدة لتل أبيب.

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة