سياسة

ألمانيا تستقبل أول رئيس فرنسي منذ ربع قرن

نشر

.

AFP & Reuters

وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، إلى ألمانيا في أول زيارة دولة يجريها رئيس فرنسي لهذا البلد منذ ربع قرن، سعيا لتخفيف التوتر والتحذير من مخاطر اليمين المتشدد قبيل انتخابات الاتحاد الأوروبي.

وبينما يزور ماكرون برلين بصورة متكررة، فإن هذه تُعد أول زيارة دولة منذ 24 عاما لرئيس فرنسي، بعد تلك التي قام بها جاك شيراك سنة 2000.

برنامج عمل ماكرون

  • الأحد - محادثات مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير الذي يعد دوره فخريا إلى حد كبير.
  • الإثنين - يتوجه إلى دريسدن في شرق ألمانيا سابقا لإلقاء خطاب عن أوروبا خلال مهرجان أوروبي.
  • الثلاثاء - يزور مدينة مونستر الألمانية ليتوجّه لاحقا إلى ميسبرغ خارج برلين لعقد محادثات مع شولتس، إذ ينعقد اجتماع مشترك للحكومتين الفرنسية والألمانية.

ما سبب التوتر بين البلدين؟

يختلف ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس في أسلوب القيادة إلى حد كبير، وتصادما علنا حول قضايا متباينة بداية من الدفاع إلى الطاقة النووية.

ومع ذلك توصلا مؤخرا إلى حلول وسط حول عدة قضايا منها الإصلاح المالي والتغييرات اللازمة لدعم سوق الطاقة، ما سمح للاتحاد الأوروبي بإبرام اتفاقات، وبتشكيل جبهة أكثر اتحادا.

وربما تكون المحطة الأكثر أهمية في الزيارة اجتماع حكومتي البلدين الذي يُعقد يوم الثلاثاء في ميسبرغ بالقرب من برلين، إذ ستبدأ الحكومتان في جهود لإيجاد أرضية مشتركة بشأن قضيتين رئيسيتين وهما الدفاع والقدرة التنافسية.

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة