سياسة

جبهة لبنان توحد الخصوم بإسرائيل وتقسم الحكومة

نشر

.

Muhammad Shehada

وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، ووزير المالية المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، نادرا ما يتفقان على شيء، لكنهما تبنيا وجهة النظر نفسها، بأن على إسرائيل خوض حرب ضد حزب الله بعد أن تلقت إسرائيل ضربات صعبة خلال الأيام الماضية، واندلعت حرائق هائلة في مساحات واسعة من الأراضي في شمال إسرائيل.

في الوقت نفسه، مجلس الحرب والكابينت الإسرائيلي منقسمان حول فتح جبهتين معا في غزّة ولبنان، فبينما يؤيد سموتريتش ذلك، يدعو غانتس إلى التوصل لاتفاق تهدئة سريع في غزة للتفرغ للشمال، ونتنياهو يريد خوض معركة ضد حزب الله بعد تحقيق أهداف الحرب في غزّة.

قادة الأجهزة الأمنية يرون أنه يجب أولا إنهاء القتال في رفح على الأقل قبل بدء حملة عسكرية في الشمال، في حين يرى وزير الدفاع، يوآف غالانت، ضرورة استنفاد الحلول الدبلوماسية مع حزب الله قبل بدء الحرب.

وسط تلك الأصوات، حذرت صحيفة هآرتس من أن إسرائيل ليست مستعدة لحرب في الشمال، في حين ينذر اللواء (احتياط) يتسحاق بريك من أن حربا في الشمال ستجلب "دمارا هائلا على إسرائيل بأكملها".

فلأي تلك الفرق تكون الغلبة؟ وهل تقرر إسرائيل حربا ضد حزب الله قبل الخروج من رفح؟ وهل يفر نتنياهو من اتفاق التهدئة الذي أعلنه الرئيس الأميركي بايدن عبر إشعال النيران في الشمال؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة