سياسة
في ساعات الصباح، توافد طلاب فلسطينيون على لجنة امتحانات بالقاهرة، في حين انتظرهم ذووهم القلقون بالخارج.
المدرسة عليها لافتة تحمل شعار السفارة الفلسطينية في مصر، وكُتب عليها "امتحان الثانوية العامة الفلسطينية".
المشهد ليس في فلسطين، وإنما أمام بوابة إحدى المدارس المصرية في حي المُقطم بالعاصمة القاهرة.
على بُعد مئات الكيلومترات، لن يتكرر الأمر في غزة، إذ حرمت الحرب نحو 39 ألف طالب من أداء الامتحان، أو حتى الانتظام في الدراسة على مدار أشهر.
ذلك لا يعني أن أداء الامتحان بعيدا عن ساحة القتال يخلو من المتاعب، إذ يقول طلاب فلسطينيون إن حالتهم النفسية قد تأثرت تحت وطأة شبح الحرب.
فكيف يؤدي الفلسطينيون اختبارا فارقا في ظروف استثنائية؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة