سياسة
"من المستحيل أن أصوّت".. هذا ما قالته المهندسة الإيرانية ندى في إشارة للانتخابات الرئاسية المرتقبة في إيران، معتبة أن صوتها "لن يغير شيئا"، رغم دعوة المرشد الأعلى لإيران، علي خامنئي، الثلاثاء، إلى "مشاركة مرتفعة".
يتوجه الإيرانيون إلى صناديق الاقتراع، الجمعة، لانتخاب رئيس جديد لإيران من بين 4 مرشحين، أحدهم نائب إصلاحي لم يكن معروفا على نطاق واسع، ويأمل في تحقيق اختراق رغم هيمنة المحافظين، وذلك بعد أن انسحب، الخميس، المرشحان أمير حسين غازي زاده هاشمي و علي رضا زاكاني.
المرشحون الـ6 للانتخابات الرئاسية الإيرانية. أ ف ب
يُقام هذا الاقتراع في سياق دقيق بالنسبة لإيران التي تواجه توترات داخلية وأزمات جيوسياسية من الحرب في غزة إلى الملف النووي، وذلك قبل 5 أشهر فقط من الانتخابات الرئاسية المقررة في الولايات المتحدة "عدو طهران اللدود".
والمرشحون الـ6 هم من أقر أهليتهم مجلس صيانة الدستور وهو هيئة غير منتخبة يهيمن عليها المحافظون، من بين 80 قدموا طلبات ترشيح.
ويحظى 3 من هؤلاء المرشّحين بفرص أفضل للفوز وهم الرئيس المحافظ للبرلمان، محمد باقر قاليباف، والمحافظ المتشدّد سعيد جليلي الذي قاد التفاوض مع القوى الكبرى بشأن الملف النووي والنائب الإصلاحي مسعود بازشكيان.
وتبرز مواضيع البطالة والفقر والحجاب على قائمة المطالب الأكثر إلحاحا التي يريد الإيرانيون من الرئيس الجديد معالجتها في ظل فجوة كبيرة بين الدولة والمجتمع.
فما أولوية الشارع الإيراني؟ وماذا يريد الإيرانيون من الرئيس الجديد؟ وماذا نعرف عن سياسات المرشحين؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة