بايدن: لن أنسحب

نفى الرئيس الأميركي، جو بايدن، شائعات انسحابه، وقال إن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، كذب فيها أكثر من 26 مرة.

وكان أنصار بايدن، يأملون أن تؤدي المناظرة التي جرت، الخميس، إلى تبديد المخاوف من أن عمر الرجل البالغ 81 عاما لا يسمح له بشغل المنصب لولاية أخرى، لكن صوته الأجش والأداء المتردد في بعض الأحيان ضد منافسه الجمهوري، دونالد ترمب، قادا للعكس.

وثارت مخاوف بشأن عمر كل من بايدن وترمب صاحب الـ78 عاما ولياقتهما البدنية قبل الانتخابات، إلا أن الأمر ينصب بصورة أكبر على بايدن.

كيف كان أداء بايدن في المناظرة؟

بصوت أجش بسبب إصابته بنزلة برد، بدا بايدن سريعا في حديثه عن بعض النقاط خلال المناظرة وتعثر في بعض الإجابات فيما بدا أقل ثقة في البعض الآخر.

وفي منتصف المناظرة تقريبا، وصفها خبير استراتيجي ديمقراطي عمل في حملة بايدن عام 2020 بأنها كارثة.

وفي وقت مبكر من المناظرة، توقف بايدن بينما كان يوضح نقطة ما حول الرعاية الطبية والإصلاح الضريبي وبدا أن تسلسل أفكاره قد انقطع.

ترمب يستغل الفرصة

هاجم ترمب بايدن بسبب حديثه غير المترابط، وقال في مرحلة ما "أنا حقا لا أعرف ما الذي قاله في نهاية تلك الجملة. ولا أعتقد أنه يعرف ما الذي قاله".

كيف كانت ردود الفعل؟

قالت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، إنّ جو بايدن كان "بطيئا في بداية المناظرة" مع خصمه الجمهوري دونالد ترامب، لكنّها اعتبرت أنّه "أنهاها بقوّة".

وأضافت هاريس "كانت بداية بطيئة، هذا واضح للجميع. لن أجادل في هذه النقطة"، وذلك بعد أن أثار أداء بايدن المتعثّر في المناظرة مخاوف بين أنصاره.

وكتب الجمهوري، جو والش، على تويتر "ترمب هو ترمب، كل كلمة تخرج من فمه هي هراء. لكن بايدن يبدو عجوزا وضائعا. وهذا سيكون مهما أكثر من أي شيء آخر. حتى الآن، هذا قطعا كابوس لبايدن".

وكرس بايدن كل وقته لما يقرب من أسبوع في معسكر للمناظرة مع كبار المستشارين في منتجع كامب ديفيد الرئاسي، في مؤشر على مدى الأهمية التي توليها حملته للمناظرة. إلا أن النقاد رأوا أن ذلك لم ينعكس على الأداء.