أحكام "عصابة فوكستروت".. احتجاج سويدي ضد العراق

قالت وزارة الخارجية السويدية، الخميس، إنها سوف تستدعي القائم بالأعمال العراقي في ستوكهولم للاحتجاج على أحكام الإعدام التي صدرت بحق 3 سويديين في العراق بسبب تورطهم في حادث إطلاق نار.

وكشفت الوزارة أن مواطنا رابعا ربما يواجه أيضا العقوبة نفسها بسبب جريمة أخرى.

السويد ضد عقوبة الإعدام

استدعت الحكومة القائم بالأعمال العراقي الشهر الماضي للاحتجاج على عقوبة الإعدام بحق أحد الثلاثة المتورطين في حادث إطلاق النار. ولا تطبق السويد عقوبة الإعدام وتعارض تطبيقها تحت أي ظرف.

ونشرت الوزارة في بيان عبر البريد الإلكتروني "المعلومات التي تلقيناها عن عقوبات الإعدام شديدة الخطورة ونعمل على ضمان عدم تنفيذها".

ماذا نعلم عن التهمة؟

وفي يونيو، ذكرت صحيفة أفتون بلادت أن المتهمين تورطوا في إطلاق النار على مواطن سويدي آخر في العراق في يناير.

وقالت الوزارة إنها تلقت تقريرا عن الحكم على سويدي رابع بعقوبة الإعدام في جريمة أخرى متعلقة بالمخدرات، إلا أنها لا يمكنها تأكيد المعلومات.

ما علاقة حرب العصابات؟

يعتقد أن جريمة القتل التي وقعت في وقت سابق من العام كانت مرتبطة بحرب العصابات بين مجموعتين سويديتين وأسفرت عن العديد من عمليات القتل ومحاولات القتل، بعضها وقع خارج السويد.

وانخرطت عصابتا فوكستروت ورومبا في نزاعات دامية لسنوات.

مادا نعرف عصابة فوكستروت؟

يدعى المستهدف في حادثة إطلاق النار مصطفى محمد علي الجبوري، الملقب بـ"بنزيما"، وهو أحد أعضاء مافيا كبيرة لتجارة المخدرات في السويد اسمها "فوكستروت"، يتزعمها راوة مجيد الملقب بـ"الثعلب الكردي"، وهو عراقي من أصل كردي ومولود في إيران.

وبحسب الإعلام السويدي، فإن الشبكة شهدت صراعاً احتدم بين أبرز شخصين فيها، هو راوة وشخص آخر يدعى مجيد سعيد ملقب بـ"فراولة "، واختار بنزيما في ذلك الصراع أن يكون إلى جانب راوة وأقرب الرجال في دائرته، ما جعله هدفاً لـ"فراولة" وعلى رأس قائمة التصفية.