صراعات
.
لم تغب العنصرية تجاه اللاجئين السوريين بتركيا عن المشهد السياسي في البلاد، خاصة بعد أن اعتمدتها الأحزاب السياسية كمادة جاذبة شعبيا تستخدم خاصة خلال فترات الانتخابات.
لكن خلال السنوات الأخيرة تصاعدت موجة العنصرية حتى وصلت لاعتداءات جماعية في الشوارع كما حدث في أنقرة أواخر 2022 وفي قيصري هذا الأسبوع، وبدت أكثر حضورا في الدوائر الرسمية التركية.
لا يخلو خطاب لوزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، من حديث حول مكافحة الهجرة غير الشرعية، ويستعرض بشكل دوري حملات الأجهزة الأمنية في البلاد لترحيل الأجانب.
وتحت هذا البند رحل آلاف العراقيين والسوريين من تركيا، إذ إن الدوافع العنصرية بدت واضحة في قصص الكثير منهم.
في مركز ترحيل ولاية جناق قلعة، يُحتجز اللاجئون بطريقة عشوائية، إذ يمكن أن تضم الغرفة بعض الأشخاص من شتى الجنسيات، لكن مع التركمان الأمر مختلف تماما، فهم يتجمعون بغرف خاصة كما لديهم امتيازات كثيرة تختلف عن الباقين.
بلينكس التقت بلاجئين عراقيين وسوريين رووا شهادات عن تمييز وعنصرية تمارس ضدهم بشكل رسمي وبصورة علنية لا تقبل المواربة. فماذا قالوا؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة