سياسة

جولة الحسم في فرنسا.. كابوس ماكرون اقترب

نشر

.

Reuters & AP

تجري فرنسا الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية اليوم الأحد، والتي ستعيد تشكيل المشهد السياسي، إذ تتوقع استطلاعات الرأي أن يفوز حزب التجمع الوطني أقصى اليمين بأكبر عدد من الأصوات، لكنه من المرجح أن لا يتمكن من تحقيق الأغلبية.

وقد تؤدي مثل هذه النتيجة إلى برلمان معلق وفوضوي، وهو ما من شأنه أن يؤثر بشدة على سلطة الرئيس إيمانويل ماكرون.

وبالمثل، إذا فاز حزب التجمع الوطني القومي المتشكك في الاتحاد الأوروبي بأغلبية، فقد يجد الرئيس نفسه مجبرا على "تعايش" صعب.

أصغر رئيس لفرنسا صاحب الـ ٤٦ عاما والمعروف على الساحة الدولية بجهوده الدبلوماسية الدؤوبة ومبادراته المؤيدة لأوروبا، إيمانويل ماكرون، يواجه خطر الحفاظ على زمام الأمور في البلاد مع احتمال عدم وجود أغلبية في البرلمان وحكومة مواجهة، في وقت يُمنع دستوريا من الترشح لولاية ثالثة على التوالي في عام 2027.

وتفتح مراكز التصويت أبوابها في الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي وتغلق السادسة مساء في البلدات والمدن الصغيرة وفي الثامنة مساء في المدن الكبرى، وتعلن التوقعات الأولية عند انتهاء التصويت، بناء على إحصاء جزئي لعينة من مراكز التصويت.

فكيف تجري عملية التصويت؟ وكيف حاول اليسار تدارك الموقف؟ ما تأثير الانتخابات على قمة الناتو المقبلة؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة