سياسة
يخيم ظل الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، المرشح لولاية ثانية في البيت الأبيض على قمة يعقدها حلف شمال الأطلسي من الثلاثاء إلى الخميس في واشنطن، رغم عدم مشاركته فيها.
تثير عودة ترمب المحتملة إلى البيت الأبيض، وهو الذي وصف في الماضي حلف شمال الأطلسي بأنه منظمة "عفا عليها الزمن"، قلقا في بروكسل وفي الكثير من العواصم الأوروبية.
وقال إيان ليسر، من صندوق مارشال الألماني للأبحاث في الولايات المتحدة، "لا شكّ أن النتيجة المحتملة للانتخابات الأميركية ستكون في أذهان الجميع".
من جهته قال دبلوماسي من الحلف رافضا الكشف عن اسمه إن "القمة ستتأثر بشدة بشخصيتين ستغيبان عن واشنطن: المرشح ترمب والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين".
وقالت رايتشل ريزو من المجلس الأطلسي، وهو مركز أبحاث: "ما أقوله للأوروبيين طوال الوقت هو أن يتوقفوا عن الذعر بشأن ترمب". وأوضحت "لقد فعلتم ذلك لمدة 4 سنوات، وفي الواقع لم يكن الأمر سيئا جدا بالنسبة لأوروبا".
خلال ولايته الأولى، 2017-2021، كانت لدى ترمب خلافات مع حلفائه الأوروبيين، منددا بواقع أن الولايات المتحدة تتحمل وحدها العبء.
وقال دبلوماسي أوروبي، "ستكون نهاية حلف شمال الأطلسي إذا انسحبت الولايات المتحدة وستكون نهاية الردع".
أعطت الدول الأوروبية دفعة قوية لإنفاقها العسكري. ومن المرتقب أن تسلط قمة حلف شمال الأطلسي أيضا الضوء هذه السنة على واقع أن 23 من الدول الأعضاء الـ32 ستخصص 2% من إجمالي الناتج الداخلي فيها للنفقات العسكرية.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة