سياسة

قبرص بين بلدين.. خط القسمة يبلغ 50 عاما دون تسوية

نشر

.

AFP & blinx

تفيد الأسطورة بأن آلهة الحب الإغريقية أفروديت ولدت من زبد الموج قرب مدينة بافوس في غرب قبرص.

لكن لطالما كانت الجزيرة محور مطامع إمبراطوريات متتالية، فمن مستعمرة سابقة إلى جزيرة مقسمة بجزء ملتحق بالاتحاد الأوروبي.. قبرص تبدأ هذا الشهر عامها الأول بعد الـ50 وهي مقسمة.

وانخرطت تركيا واليونان في نزاع إقليمي حول قبرص منذ الإمبراطورية العثمانية في العام 1570، بحسب موقع يو إس نيوز.

في الـ20 من يوليو 1974، اجتاح الجيش التركي شمال قبرص بعد 5 أيام على محاولة انقلاب قادها قوميون قبارصة يونانيون لإلحاق الجزيرة باليونان. بعد خمسين عاما، لا تزال الأوضاع على حالها في بلد منقسم إلى شطرين.

تشكّل منطقة عازلة تتولى الأمم المتحدة إدارتها خطا فاصلا يعبر الجزيرة المتوسطية من الشرق إلى الغرب، وشاهدا على نزاع لم يُحلّ بين القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك جعل من نيقوسيا العاصمة الوحيدة المقسّمة في العالم.

في 24 أبريل 2004، نظمت الأمم المتحدة استفتاء حول خطة لإعادة توحيد الجزيرة. أيد القبارصة الأتراك الخطة بنسبة 65% تقريبا ورفضها أكثر من 75% من القبارصة اليونانيين.

في الأول من مايو دخلت جمهورية قبرص مقسمة إلى الاتحاد الأوروبي مع تطبيق المكتسبات الأوروبية في الشطر الجنوبي منها فقط.

وباءت جولات مفاوضات عدّة بالفشل، ما يدفع كثيرا من القبارصة إلى عدم التفاؤل بإمكان إيجاد حلّ في المدى المنظور.

فما سبب فشل إعادة التوحيد؟ وما الصراعات التي شهدتها الجزيرة؟ وماذا يقول سكانها؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة