بايدن يترك السباق الرئاسي.. أبرز 3 مرشحين للخلافة

بايدن قال في بيانه: "اليوم تتمتع أميركا بأقوى اقتصاد في العالم. لقد قمنا باستثمارات تاريخية في إعادة بناء أمتنا، وفي خفض تكاليف الأدوية الموصوفة لكبار السن، وفي توسيع نطاق الرعاية الصحية بأسعار معقولة لعدد قياسي من الأميركيين. لقد قدمنا الرعاية اللازمة بشدة لملايين المحاربين القدامى الذين تعرضوا للمواد السامة. وتم إقرار أول قانون لسلامة الأسلحة منذ 30 عاما".

وأسرد بايدن أنه في عهده عُينت أول امرأة أميركية من أصل أفريقي في المحكمة العليا، مؤكدا أنه أعظم شرف في حياته أن يكون رئيس البلاد.

وبينما كنت أعتزم السعي لإعادة انتخابي، أعتقد أنه من مصلحة حزبي وبلدي أن أتنحى وأركز على أداء واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي فقط".

تُعد نائبة الرئيس كامالا هاريس، على نطاق واسع، الخيار الأكثر ترجيحا لتحل بديلا لبايدن لأسباب عدة.

فهي من ناحية مقترنة بالفعل معه في الحملة الانتخابية، ما يعني أنها تستطيع بسهولة تولي المسؤولية، ما يسمح للحزب بتجنب العملية المعقدة المتمثلة في تمويل حملة انتخابية لمرشح آخر، ومن ناحية أخرى تظهر معظم استطلاعات الرأي أنها تتفوق على خيارات استبدال بايدن الأخرى، بحسب موقع فوربس.

اقترح النائب جايمس كلايبورن هذا السيناريو، ودعا إليه صراحة النائب السابق تيم رايان، في مقال افتتاحي لمجلة نيوزويك في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال كلايبورن إنه يدعم بايدن، لكنه طرح أيضا فكرة "انتخابات تمهيدية مصغرة"، وقال لشبكة "سي إن إن" إنه سيدعم "بالتأكيد" مثل هذه العملية، رغم أنه سيدعم هاريس في الحملة إذا حدث ذلك.

وقال بايدن إنه يقدم كامل دعمه وتأييده لكامالا لتكون مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة هذا العام.

حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم، من بين أبرز البدلاء الرئيسيين لبايدن، رغم حقيقة كونه أول من دافع عن أدائه في مناظرة أتلانتا، بحسب نيويورك تايمز.

نيوسوم ناشط بارع من ولاية كبيرة، استخدم برنامجه في سكرامنتو، وظهوره على شاشة التلفزيون الوطني، للدفاع عن قضيته ضد ترامب والحزب الديمقراطي، كما أنه فكر علنا في الترشح في عام 2028.

من بين المرشحين أيضا، حاكمة ميشيغان، غريتشين ويتمر، التي صعدت بسرعة كنجمة وطنية للحزب الديمقراطي، وساعدها في ذلك استعداء ترامب لها.

قادت ويتمر، الحاكمة لفترتين، حملة عام 2022 وأعطت الديمقراطيين السيطرة الكاملة على المجلس التشريعي وحكومة الولاية لأول مرة منذ 40 عاما.

وقد استخدمت هذا النفوذ لسن قائمة من السياسات التقدمية. وارتفعت صورتها الوطنية أيضا خلال جائحة فيروس كورونا، عندما تعرضت للتشهير من قبل وسائل الإعلام اليمينية والمسؤولين الجمهوريين بسبب إجراءات الإغلاق التي اتخذتها.

لكل هذه الأسباب وأكثر، فهي تقترب من أعلى قائمة المرشحين الأقوياء للديمقراطيين لعام 2028 تقريبًا، وقد أشارت مؤخرًا إلى طموحاتها الرئاسية في مرحلة ما بعد بايدن. والأهم من ذلك أنها تأتي من ولاية متأرجحة، فازت بإعادة انتخابها بأكثر من 54% من الأصوات في عام 2022.