سياسة
توتر كبير يسود العلاقة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة.
فمن ناحية، لا يزال بعض الديمقراطيين يشعرون بالغضب، بسبب الخطاب الذي ألقاه أمام الكونغرس عام 2015، وهاجم فيه سياسة الرئيس، آنذاك، باراك أوباما، تجاه إيران. ومن ناحية أخرى، انزعج الجمهوري دونالد ترامب، من تهنئة نتنياهو لبايدن بعد انتخابات عام 2020.
رسالة موقعة من 230 نائبا، دون الكشف عن هويتهم من مجلسي النواب والشيوخ الأسبوع الماضي، دعت الأعضاء إلى الاحتجاج أو مقاطعة خطاب نتنياهو، المزمع إلقاؤه الأربعاء، نشرها موقع وول ستريت جورنال.
وجاء في الرسالة: "هذه ليست قضية سياسية، بل قضية أخلاقية، لقد تحدث المواطنون والطلاب في جميع أنحاء البلاد والعالم ضد تصرفات نتنياهو في حربه على غزة".
فلماذا يخشى الداخل الإسرائيلي كلمة نتنياهو أمام الكونغرس؟ وما ردود فعل الديمقراطيين والجمهوريين تجاه الكلمة؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة