سياسة

في لعبة القط والفأر.. كيف ننظر لرد إيران المرتقب؟

نشر

.

blinx & Reuters

على الأراضي الإيرانية، وفيما يُعتقد أنه مقر إقامته، اُغتيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، الأربعاء.

إسرائيل تتمسك بعبارة واحدة في ما يخص الحدث المزلزل.. "لا تعليق".

لكن ذلك لا يمنع حماس وطهران من اتهامها بتنفيذ عملية الاغتيال في العمق الإيراني، بل والتهديد، برد قوي، يجعل "دماء هنية لا تذهب هباء".

رد إيران، الذي لا يزال محض خطة في خضم الارتباك الناتج عن عملية الاغتيال غير المتوقعة، سيكون بمثابة وضع بطاقة جديدة على طاولة الأخذ والرد بين إسرائيل وإيران، واللذين أصبحا أكثر حدة منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، أكتوبر الماضي.

لكن بالنظر قليلا إلى الوراء، يمكننا فحص وقائع لعمليات عسكرية أقدمت عليها إيران، ردا على حوادث اغتيال لبعض من قادتها، سواء من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل.

ففي يناير من عام 2020، أمطرت إيران سماء قاعدة عين الأسد، التي تمركزت فيها قوات أميركية في العراق، بوابل من الصواريخ الباليستية، ردا على مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني.

وفي عام 2024، نفذت إيران هجوما غير مسبوق بعد اغتيال القائد الكبير بالحرس الثوري الإيراني، محمد رضا زاهدي، إذ وجهت صواريخها ومسيراتها لأول مرة صوب تل أبيب.

ورغم الاختلاف الظاهري بين الردين، يبقى هناك عامل مشترك بينهما، وهو أن كليهما لم يُحدث ضررا كبيرا للطرف الآخر.

فما إذا استراتيجية إيران في الرد على الاغتيالات؟ وكيف تُجبرنا قواعد الاشتباك على انتظار الخطوة المقبلة؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة